زائري الثقيل...؟؟؟

             زائري  الثقيل .........؟؟؟

( زُر غبّاً تَزدَد حُبّاً )......

هذا ما تعلمناه وألِفناه مِن إرثنا الحضاري /الإجتماعي ...والإنتقال إلى الأجيال

المتعاقبة خاصية مُكتسبة تجعله من المثول بمكان .

كم من العلاقات تحمل في بواطن أشكالها ،ازدواجية المفاهيم ...من نظرة أيجابية

إلى أخرى سلبية ،لا تقاس الا بمنظور صحة أم ضعف النسج الإجتماعي ، والإنحراف

في التفسير لا يعد كذلك إذا خرج من أصل إحياء الروح على رواحها .

                        لذا فاليعلَن المشهد .........لأكتب من لساني ...

كفاك أيتها الإنسانية ،طالت زيارتك لي  !!!! وقد أفرغت لك حقيبة التقديم

فخوت المائدة .....أريحي ثِقَل رأسي  ،وخلايا وجداني ،ولفائف فكري  من جلوس

السهر معك طوال تتابع الأيام والسنين ،دعيني أكمل مشواري دون اتكاء على

نصب عافيتي الهشيش .

       أعلنها بقوة الإرادة والتحدي على المسمع ،وعلى المرآى مع بهيم ليلي وانبلاجه

وبالهيروغليفية والعربية ............دفري ....دفري ...أخرجي حالاً لم أعُد أطيق

طاقة الإلتصاق بي ،فعثراتي تجلّت /تكوّمت ..خرجت عن إمكانية الترميم

لتصحيح وضعية مسيرتي بصحبتك ..............لا تستصرخينني ..

أخرجي قبل هذاالصوت مني .......

فالضيف .....لم لا يكون الحبيب المرتجى .؟؟؟

              لم لا يكون الشافى ببسمته وجلسته .؟؟؟

              لم لا يكون صياد الهموم لمن استضافه .؟؟؟

قأنت يا انسانيتي ....الزائر الثقيل ..الجاثم على صدري كالجائع الذي يحرس الطعام ...

اريدك ،بل أطالبك ،وبالأحرى الدقيق آمرك بالرحيل إلى ابعد ما يكون من مكان .

........فالإنتحار أولى بك .........

يجب أن تحيا أنتي بدونك ......../يجب أن أنمو من صفر البداية ...

إنسسسسانة بلا إنسانية .....وهذا ما سوف أعد له بعد آخر ما كتبت من

حروف العنوان ..............(فدهري بك فيه من الصروف والعاتيات )

        نحول ضرب خاصرة عمري

                بركاكة العبء المقدس أضحاني

انطلقي لست منك ولست مني

            وإن وصفت بك لمرض اعتراني

              الأربعاء 22 شباط 012

                  !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟