مواضيع اليوم
"أنا رُحت التحرير من ورا أهلي.. لقيت أبويا هناك!!".. هكذا عبر "أحمد كمال"، 21 سنة، أحد المتظاهرين بالتحرير، عن مدى تعجبه من موقف والده والذى كثيرا ما ترجاه لكي يسمح له بالذهاب إلى الميدان مع أصدقائه، لكنه دائما ما كان يقابل طلبه بالرفض والتعنيف والتهديد في حالة مخالفة أوامره والذهاب إلى التحرير.
حالة أحمد لم تكن فردية، بل هناك الكثير من الشباب الذين يرغبون في الذهاب إلى التحرير ولكن أهلهم يرفضون ذلك خوفا عليهم مما يحدث هناك من اشتباكات وقنابل غاز، وأمام هذا الرفض من قبل الاهالي، لا يجد الشباب حلا إلا الذهاب إلى التحرير دون علم أهلهم، مع إخبارهم أنهم متوجهون إلى كلياتهم أو أعمالهم.
بوابة الوفد الاليكترونية
التعليقات (0)