ما أَن استتب أَمان الخيمة التي هَجَرت سيول الوديان ......وَرَسَت على سَفح فيه الاطلال العابقة بنسائم دَهر غابر ــــــمُعتم
وبينما تَوَسدت في احدى الصباحات رائحة القهوة (بالهيل الأصفر العربي) , وبثَغر باسم استعداداأ للأستقبال والترحيب
........حتى هبًت ريح الخندق فاجأت وجه الخيمة وردتها على أعقابها وكأن شيئاً لم يَكن وأخذ صريرُها الى حد
اختفاؤها عن الأنظار حتى يُكتب لها معاودة الترميم والتأهيل .......................................والعلم عند الله متى ؟؟؟؟
اذا ترملت النفس .......................تَهَدلت الروح.................
التعليقات (0)