الان و بعد مرور نصف الشهر الكريم اكتملت ملامح معظم المسلسلات التلفزيونيه و يستطيع المشا هد العادى ان يلمس مدى التراجع الكبير فى مستوى الدراما لقد حاوالت كمتذوق للفن ان لا اكتفى بانطباعى الشخصى و تعرفت على اراء الكثير من المشاهدين فى دائره الاسره و العمل و النادى وكان هناك اجماع على عدم وجود التميزو لعل اظرف تعليق سمعته ـ لايوجد ما يستحق ان نجلس فى البيت من اجله !! و الأسباب كثيره لكن اهمها النص الذى هو روح الدراما فمعظم النصوص لاتخرج عن تجميع لصفحات الحوادث او تنوعيات على افكار قديمه مستهلكه مثل الصعود الاجتماعى و الانتقام و الخيانه الزوجيه و قد لاتخلوا دراما الحياه من كل ذلك و لكن تبقى روح الفن هى سبب التميز، ثم يأتى السبب الثانى لتكتمل دائره التراجع بعوده نجوم السينما الى التلفزيون و هؤلاء عادو بنفس طريقه العمل فى السينما - التفصيل و التدخل فى كل كيبره و صغيره حتى اختيار الممثلين لان المفروض ان نجم السينما هو البطل من اول مشهد و حتى الاخير !! و لأن التدهور فى الاصول يتبعه بالضروره تدهور فى الفروع و هذا ما حدث قى باقى عناصر العمل من اخراج و موسيقى تصويريه لتخرج فى النهايه صوره باهته خاليه من الفن
- قلبى مع الجمهور المصرى الذى عاش حلم الوصول الى كأس العالم و الان يبدو ان الحلم يتلاشى و يبتعد او قد تحدث معجزه ! لكن نصحيتى ان نهدأ و نضع كل الاحتمالات حتى لا تكون الصدمه
- قرار المجلس البريطانى باغلاق مكتبته فى مصر لعدم اقبال الجمهور ووصف المصريين بأنهم شعب لايحب القراءه -وهى حقيقه - يدعو للحزن و اليأس و الشك فى المستقبل الذى ينتظر مصر
-
التعليقات (0)