مواضيع اليوم

رواية المواطن البسيط

مراد اللحياني

2010-02-19 14:44:42

0

السابعة صباحاً بداية يوم جديد للمواطن البسيط سعيد , يبداء برحلته اليومية متجها بسيارته موديل 98 من نوع كرسيدا نحو اكبر تجمع من البشر حيثما كان متباطئ في سيرة فربما هناك من يريد توصيلة إلى أي مكان وغالبا مايكون هناك من يرغب الصعود معه لأى مكان مجاور بالرسوم المتعارف عليها ( ريالين ) ( 3 ريال ) وبعض الرحلات ( المشاوير ) ذات الدرجة المتوسطة ( 5ريال ) ونادراً الرحلة الذهبية من ( 10 الى 15 ريال ) وهى نادرة جدا وتتطلب بعض المهارات والاستعدادت الفنية تنتهي الرحلة غالبا ( للكداد العاطل ) بالفراغ من أداء صلاة الظهر ففي ذلك الوقت يذهب لإبناءه مبتهجا بغلته التى تجاوزت ال 37 ريال لتختفى بلمح البصر مابين وجبة الغداء وبعض الاشياء الضرورية وخير سبيل للهروب من سيل الطلبات الاضافية هو الخلود لبعض الوقت لنوم هادئ , ومن ثم العودة للشارع ومطاردة المواطنين والعماله الوافدة المتناثرين بطريقة موزعاً عليهم اهازيج الزمور بالتساوي على كل شخص يصدف ان مر بطريقة ويستمر هذا الفلم حتى الساعه 10 مساءا لتعلن هذه الساعه نهاية رحلة هذا اليوم بغلة المساء متجاوزا 40 ريالا ولاكن الوضع مختلف تماما بالنسبة للمواطن البسيط فرحان فهو موضف في احد الدوائر الحكومية فبرنامجه يبداء بعد الساعة الخامسة مساء بإدارة محرك سيارته الكامري موديل 2001 وهو مختص بالمشاوير الديلوكس ولا يمكن ان يقبل بأي رحلة من أي كان بأقل من (5 ريالات) وذات يوم بينما كان سعيد متجها لمضمار العمل وفى الوقت ذاته كان فرحان في المضمار شاءت الضروف ان يلتقيان في احد الشوارع الضيقة وبينما كان كلا منهما قد تعلق ناضره بشخص يقف على قارعة الطريق كانت الواقعه لقد اصطدم سعيد بسيارة فرحان ,,,,,, يتبع




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !