قال مدير عام الرعاية الصحية الأولية، رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الإيدز أسعد رملاوي، إن السلطات الإسرائيلية تلعب دورا كبيرا في زيادة مرض الإيدز في فلسطين، من خلال عملية الابتزاز السياسي الذي تمارسه بحق العمال.
وأضاف، خلال الاحتفال المركزي الذي نظمته وزارة الصحة في مدينة جنين، لمناسبة يوم الإيدز العالمي، أن الوزارة تعمل جاهدة من أجل دحر هذا المرض والقضاء عليه كليا في فلسطين، من خلال التركيز على الطب الوقائي قبل الحاجة إلى العلاج والرعاية الصحية.
وتحدث الرملاوي عن دور اللجنة الوطنية لمكافحة الإيدز والعمل الذي تقوم به للحد من خطر انتقال هذا المرض، مشيرا إلى أن فلسطين تسجل أقل حالات الإصابة بهذا المرض مقارنة بالعديد من الدول الأخرى، موضحا أنه يوجد الآن 77 حالة في فلسطين، وهذا مؤشر على أنه لا يوجد في بلادنا انتشار كبير لهذا المرض.
بدوره، دعا ممثل محافظ جنين، كمال أبو الرب، الجميع إلى محاربة مرض الإيدز من خلال العمل المشترك وبدعم من الأصدقاء في العالم، مشيرا إلى الأعداد القليلة المصابة بهذا المرض في فلسطين ما يدل على أن وزارة الصحة من خلال برامجها المتعددة قادرة على منع انتشار هذا المرض.
من جانبه، أكد نائب مدير الجامعة العربية الأميركية نظام ذياب، دور المؤسسات في مكافحة انتشار هذا المرض والحد من فتكه بالبشر في مختلف بلدان العالم، مشيرا إلى أن مرض الإيدز يعتبر مشكلة صحية وكارثية على الفرد والمجتمع.
وأشاد بدور الأصدقاء في العالم والجهات المهتمة لحماية البشر من هذا المرض، الذين يقدمون الأبحاث العلمية والجهود الطبية المتواصلة لهذا المرض، منوها إلى أهمية نشر الوعي والثقافة الصحية بين المواطنين حماية للمجتمع، مثمنا عاليا دور وزارة الصحة الذي يشكل الخط الأول في العمل لمكافحة هذا المرض.
من جانبه، شدد مدير أوقاف جنين الشيخ حسن شحادة، والأب نضال قنزوعة راعي دير اللاتين في الزبابدة على أهمية دور المساجد والكنائس ووسائل الإعلام في نشر الوعي عن مخاطر مرض الإيدز، وأهمية التركيز والتثقيف والرصد للفئات الأكثر تعرضا للخطر لأنه بالمعرفة نحمي أجيالنا.
من ناحيته، قال القائم بأعمال مدير صندوق الأمم المتحدة للسكان/برنامج مساعدة الشعب الفلسطيني ألكي ماير هوفر، بالرغم من أن نسبة المصابين بالإيدز في فلسطين قليلة إلا أن واجبنا أن نستمر في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في كافة المجالات، وخاصة الجانب الصحي من أجل مكافحة هذا المرض، بالتعاون مع اللجنة الوطنية لمكافحة الإيدز والأمراض المنقولة جنسيا.
وأشاد بدور وزارة الصحة بالعمل على وضع الخطط والبرامج التي تحول دون انتشار هذا المرض في الأرض الفلسطينية، مؤكدا استمرار الصندوق بدعم الفعاليات والأنشطة التي تهدف إلى توعية المواطنين حول خطورة هذا المرض.
من جهتها، أكدت مستشار صندوق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي قمر بخاري، وممثلة مشروع الإيدز في منظمة الصحة العالمية رندة ربيع، استمرار تقديم الدعم والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني.
التعليقات (0)