مواضيع اليوم

رمضان وسبتمبر

 

 رمضان وسبتمبر

 

أيام ويهل علينا شهر رمضان المعظم ، شهر الطاعة والعمل وجهاد النفس وهو الجهاد الأكبر كما بشر به قائد هذه الأمة النبى محمد صلى الله عليه وسلم ، وكل عام والجميع بخير ...
وبعد ايام نكون فى شهر سبتمبر أو أيلول ـ كما ينطق باللغة العربية ، هذا الشهر الذى يحتل الألم فيه مواضع كثيرة ، ويشغل الإخفاق داخله حيزاَ ليس كأى شهر سواه ، ففى شهر سبتمبر وقعت هزيمة الفلاح المصرى الثائر أحمد عرابى فى معركة تل الكبير أمام القوات الأنجليزية وحلفاءها من الأعراب بمنطقة الشرقية ، ليبدأ الأحتلال الأنجليزى لمصر ويستمر 72 عاما.
وفى شهر سبتمبر 1940 بدأ غزو القوات الإيطالية لمصر قبل أن تنهزم فى معركة العلمين على يد الجنرال مونتجومرى فى أول أنتصار لقوات الحلفاء ضد قوات المحور ، وفى شهر سبتمبر 1970 المسمى بأيلول الأسود تناحرت القوات الأردنية والفلسطينية فى حرب أنتهت بتوقيع أتفاق القاهرة ووفاة الرئيس جمال عبد الناصر بأزمة قلبية ،
وفى 13 سبتمبر 1993 يوقع الزعيم الفلسطينى ياسر عرفات ورئيس الوزراء الأسرائيلى إسحاق رابين أتفاق أوسلو الذى أنهى عقود من المواجهة الفسلطينية المسلحة مع إسرائيل وسمح بأقامة سلطة حكم ذاتى على بعض الأراضى الفلسطينية فى الضفة الغربية وقطاع غزة ،
وفى 11 سبتمبر 2001 أنهار برجى مركز التجارة العالمى فى نيويورك وسقطت طائرة على مبنى وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون فيما عرٌف " بهجمات سبتمبر" لينقسم العالم إلى فسطاطين بحسب تعبير الأخ بن لادن وتبدأ أمريكا حقبة من الحرب والغزو لمختلف بقاع الأرض بدعوى مواجهة الأرهاب ،
وفى شهر سبتمبر 2005 تنفذ القوات الأسرائيلية أنسحاباَ إحادى الجانب من قطاع غزة لتحقق حلم رابين الذى قال لمراسلة بى بى سى أنه يحلم بأن يصحو يوماَ من نومه ولا يجد قطاع غزة موجوداَ فهو بئر المعاناة ومستنقع مشكلات إنسانية وسكانية لن تحل و يجب أن تخرج منه إسرائيل
تنسحب القوات الأسرائيلية من القطاع وتسلمة للسلطة الوطنية الفلسطينية. تنفيذاَ لخطة شارون التى أفقدتة السيطرة على الكنيست لرفض الأحزاب اليمينية خطته وانسحابها من الأئتلاف الحاكم .
ويصرح دوف نايسجلاس مدير مكتب شارون لصحيفة هآرتس عشية الأنسحاب قائلاً "إن الهدف من خطة فك الارتباط هو إلغاء وجود القيادة الفلسطينية الشرعية وأنهيار مخطط التسوية السلمية المبنى على خارطة الطريق وتعطيل إقامة دولة فلسطينية، التى كان مقرراَ لها نهاية 2005 بحسب وعد بوش والتركيز على موضوع الاستيطان في الضفة الغربية ودعم تهويد مدينة القدس بكاملها،
وأيد شاؤول موفاز وزير الدفاع الأسبق والمتشدد خطة فك الارتباط بحسب أنها تستهدف إحداث طفرة هائلة في المشروع الاستيطاني في الضفة الغربية".

فى غزة مشهد مختلف...
فى لبنان ...
فى الفضائيات العربية ...
سباق رهيب .بين الخبراء الأستراتيجيين والمحللين ...
يصدح الطبل والهتاف وطلقات الرصاص فى الهواء ، وتعلو أناشيد الأنتصار فى كل البلدان العربية ،
وبيانات التهنئة تتلاحق ....

كما قلت سابقاَ لكم أعزائى ... نحن أمة لا تقرأ ،
لم نهتم بصراحة الجانب الصهيونى
،
أعتبرها قادة حماس "مبررات هزلية لهزيمة عسكرية نكراء " !!!
وفى 12 أيلول/سبتمبر 2005 تصدر حركة المقاومة الأسلامية "حماس" بيان بمناسبة الأنسحاب تقول فيه " إن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وفي هذا اليوم المشهود تعلن التحامها بشعبنا والدفاع عنه وعن حقوقه وحريته، وأنها مع كل خطوة تحقق المصلحة لشعبنا، وتؤكد تمسكها بسياستها الثابتة في الابتعاد عن أي موقع يهدد وحدة شعبنا والحرص على حماية السلم الداخلي وتعزيز الاحترام المتبادل بين أبناء الوطن الواحد بما في ذلك أبناء فلسطين من النصارى الذين يشاركوننا الآمال والآلام، ونقول لشعبنا إن اليد التي كانت تقاوم سوف تساهم وتشارك بفعالية في البناء وإعادة إعمار ما دمره الاحتلال ليعيش شعبنا حياة كريمة. وهنا ندعو أصحاب الأموال العربية، وخاصة أصحاب الأموال الفلسطينية أن يهتموا بالوطن في مرحلة ما بعد الانسحاب من القطاع ليسهموا في عملية البناء وتخفيف المعاناة، وتوفير فرص للعمل، والحد من البطالة، وفتح آفاق عربية وإقليمية للاقتصاد الفلسطيني. كما سنعمل على ترسيخ الحوار والتفاهم لتكريس العدالة والمساواة والتخلص من القهر الوظيفي وتكريس القانون العادل الذي يستظل به أبناء شعبنا كافة دون تمييز وإشاعة الأجواء الشورية (تقصد الشورى والتشاور) والديمقراطية واستكمال العملية الانتخابية في إطار الضوابط التي تكفل النزاهة والشفافية وتلتزم بنتائج صناديق الاقتراع، والمساهمة الجادة في ترتيب البيت الفلسطيني وعملية الإصلاح بحيث نحقق شراكة حقيقية في القرار والمسؤولية حتى نقدم للعالم نموذجاً لسلوك الشعب الفلسطيني كيف هو عظيم في كل الميادين، كما برهن شعبنا ومقاومته على سلوكه الحضاري ووعيه العالي أثناء فترة الانسحاب، وأسقطنا الرهانات الإسرائيلية في إشاعة الفوضى كما كانوا يزعمون"... أنتهى البيان !!!
وفى يناير 2006 تفوز قائمة حماس فى الأنتخابات التشريعية للسلطة الوطنية الفلسطينية ن بنسبة 45.4% ويكلف السيد/ محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية السيد/ اسماعيل هنية بتشكيل الوزارة الذى فاجأ العالم فى تصريحاته عقب تشكيل الوزارة بأنه يرفض اتفاقيات اوسلو ، ويرفض الحديث عن أى خيار سوى خيار المقاومة !!!
وبدأت ردة الفعل السياسى لهذه التصريحات التى تميزت بالغباء السياسى الشديد ، وتتصاعد أوروبياَ ردة الفعل ، أوقف الإتحاد الأوروبى التعامل مع حكومة حماس لحين أعترافها بأتفاقيات أوسلو والمشاركة فى عملية السلام ونبذ العنف ، وإقليمياَ وضعت إيران حماس كأحد حلفاء الضغط فى المنطقة ، ووجدت حماس فيها نبعاَ للمال ...
لم تهتم الحكومة الجديدة بشىء من القضايا العشرة التى جاء ذكرها فى بيان الحركة صبيحة الأنسحاب وبالأخص (1) البدء فى عملية إعادة البناء وتخفيف المعاناة، (2) توفير فرص للعمل،(3) الحد من البطالة، (4) فتح آفاق عربية وإقليمية للاقتصاد الفلسطيني. (5) ترسيخ الحوار والتفاهم لتكريس العدالة فى الوطن والمســـاواة (6) التخلص من القهر الوظيفي (7) تكريس القانون العادل الذي يستظل به أبناء شعبنا كافة دون تمييز (8) إشاعة الأجواء الديمقراطية (9) استكمال العملية الانتخابية في إطار الضوابط التي تكفل النزاهة والشفافية وتلتزم بنتائج صناديق الاقتراع، (10) المساهمة الجادة في ترتيب البيت الفلسطيني وعملية الإصلاح بحيث نحقق شراكة حقيقية في القرار والمسؤولية

وما هى إلا ايام وبدأت أزمة السيطرة على أجهزة الأمن فى قطاع غزة ، ليشهد المشهد السياسى الفلسطينى محنة جديدة بأستيلاء حماس على مقار السلطة فى قطاع غزة وقتلى وجرحى بالمئات وتهجير قسرى لتعلن حماس أستقلالها بقطاع غزة عن السلطة ، وترد السلطه فى رام الله بإقالة الحكومة !!!
عشرات بلا المئات من القتلى ...
حرائق ...
خطف...
نسف لمنازل الفريقين...

وتبدأ الفوضى !!!
تلك التى حذر منها بيان حماس فى عشية الأنسحاب الأسرائيلى الأحادى وفق البيان المتقدم الذى نقلت ما يهم منه ،

لأن الذى لا يهم الحماسة والفخر الذى نجيده نحن العرب من غير دليل ولا شاهد علية!!!


وفى 21 اكتوبر 2007 يقدم إيهود يعاري مراسل الشرق الأوسط للقناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي، ورقة إلى ندوة بمعهد واشنطون لسياسات الشرق الأدنى يقول فيها " منذ انقلاب غزة ظهرت سلطة فلسطينية برأسين. ويرجَّح أن تستمر هذه الحالة حتى بعد توصّل كل من حماس وفتح إلى تفاهم ما. كذلك فحماس آخذة هي الأخرى في التجزؤ إلى فصائل ذات سياسات وأهداف مختلفة. وهي تجد صعوبة متزايدة على الأرض في إدارة غزة وعدم قدرة على تسيير الخدمات اليومية. وأكثر من ذلك فإن خالد مشعل قد فقد الكثير من نفوذه في غزة لأنه لا يسيطر سيطرة تامة على جناحه العسكري. كما أن هنالك اختلافات كبيرة آخذة في الظهور بين حماس في غزة وحماس في الضفة الغربية، حيث ينتقد الكثيرون من قادتها ما يجري في غزة. وهناك قادة جدد في حماس ومنافسون آخرون، مثل حزب التحرير، يستفيدون من المشاكل التي يعاني منها التنظيم. ففي الضفة الغربية ثمة جماعات سلفية آخذة في الظهور، ومع أن هذه الجماعات لا تزال ضئيلة العدد، إلا أن أجندتها تتسم بعنف متزايد يضاف إلى ذلك أن مصر قد أصبحت المخرج الرئيسي الوحيد لحماس من غزة، وتصبح سيناء، بسكانها البدو، ثقب أسود في مثلث السلام بين إسرائيل والأردن ومصر. هذه المنطقة تصدِّر الإرهاب، والحكومة المصرية غير قادرة على السيطرة على الوضع.
ويضيف إيهود بعارى فى دراستة " إن المجتمع الفلسطيني، ومنذ استيلاء حماس على غزة، يبدو أشبه بسفينة ضلت طريقها في عرض البحر. والواضح أن أية أزمة كبرى بين الفلسطينيين تؤثر أيضاً على الإسرائيليين، ومن ثم يتعين على الجانبين العمل معاً في عملية السلام التي قد تساعد في حل الأزمة في السياسة الفلسطينية. من المستحيل إصلاح فتح دون إحراز تقدم على الجبهة العربية-الإسرائيلية، ومن غير المرجح أن يقدم طرف فلسطيني ثالث نفسه باعتباره بديلاً لفتح بدون حل مسبق لتحقيق السلام. ولن يؤدي اتفاق مؤقت إلا إلى تفاقم الأزمة، ومن ثم فمن الضروري أن يعمل الإسرائيليون والفلسطينيون معاً للتوصل إلى حل دائم ويخدم مصالح الجانبين. إن صنع السلام ليس أمراً سهلاً. والسلام، مثل الحرب، عملية شاقة، وغالباً ما يتطلب كسر القواعد من أجل بلوغه. وبغية التوصل إلى حل، فثمة مبادئ أربعة لا بد من الاتفاق عليها، مع تصدر قضايا القدس واللاجئين لأجندة المفاوضات. على الإسرائيليين أن يقدموا تنازلات فيما يتعلق بقضية القدس إن كانوا يريدون الحفاظ على الطابع اليهودي لإسرائيل؛ وعلى الفلسطينيين أن يقدموا تنازلات فيما يتعلق بقضية اللاجئين إن كانوا يريدون تحقيق تقدم بشأن قضية القدس. "...
ويكتب ماثيو ليفيت، ، وهو مؤلف كتاب "«حماس»: السياسة، والإحسان، والإرهاب في خدمة الجهاد" الذي صدر عام 2006 أن زعيم «حماس» خالد مشعل، عرض التعاون مع الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة لتشجيع التوصل إلى حل سلمي للصراع العربي الإسرائيلي، وأبدى استعداده لتنفيذ وقف فوري ومتبادل لإطلاق النار مع إسرائيل، قائلاً بأن الجماعة المتشددة سوف تقبل وتحترم [قيام] دولة فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة تكون عاصمتها القدس الشرقية، على أساس حدود عام 1967. لكن اللهجة التصالحية لزعيم «حماس» المتصلب والمرونة التى أبداها مشعل هى تكتيك جديد فى حملة العلاقات العامة التى تدل على تخبط حماس مجدداَ وأتساع رقعة الصراع والإنقسام الداخلى وتتناقض ومؤشرات الصراع حيث صادرت قوات الأمن الفلسطينية في الضفة الغربية ما لا يقل عن 8.5 مليون دولار نقداً من أعضاء من حركة «حماس» كانوا قد اعتقلوا بعد أن خططوا قتل مسؤولين حكوميين تابعين لحركة «فتح». وقد أفاد مسؤولون فلسطينيون بأن بعض المتهمين قد "اشتروا مؤخراً منازل مجاورة لمنشآت حكومية وعسكرية، لا سيما في مدينة نابلس" لغرض مراقبة تحركات مسؤولي الحكومة وقوات الأمن. وقد صادرت قوات الأمن عدداً من الأزياء العسكرية لقوات الأمن الفلسطينية كانت بحوزة المتهمين من أعضاء «حماس».
تستمر المأساة ...
تحدث مجازر أجتياح غزة وتجارة حماس بالدم البارد فى حملة غير متكافئة ...
تحتفل حماس بالنصر مجدداَ ...
وتدخل مجددأَ فى مفاوضات تستهدف ثمن القتل ،
يخرج قادتها مجدداَ من المخابىء للحديث عن "حوار الأخوة" وصفقة " جلعاد شاليط" ...
وفى 15/7/2009 قوة من شرطة "حماس" تقتحم عرساَ لأحد الأسر فى غزة وتطلق وابل من النيران بسبب وضع الأسرة صورة لسميح المدهون على واجهة منزل العروس وهو أحد نشطاء حركة فتح، وقتل على أيدي مسلحين من حركة حماس في الرابع عشر من يونيو 2007 خلال عملية السيطرة على قطاع غزة !!!
تبدأ حماس حملة فى 26 يوليو 2009 حملة تحت عنوان "نعم للفضيلة"، لوقف المظاهر غير الأخلاقية في القطاع، و لتطبيق تعاليم الإسلام بصرامة وتشارك فيها وزارات الأوقاف والشؤون الدينية والداخلية، والعدل والشرطة ، حيث قام موظفون بوضع ملصقات إرشادية ووعظية في الشارع الرئيسي وسط غزة، والالآف من البوسترات التى  تدعو إلى الالتزام بالحجاب داخل المحلات التي تبيع الملابس الغربية.

وقام وعاظ بدعوة أصحاب المحلات، التي يوجد بها مواد أعلانية ودعائية تظهر جسم المرأة الى إزالة ذلك والملابس الداخلية للنساء من واجهة المحلات، ووضع تلك البوسترات الجديده...

كما قاموا بزيارات لمحلات الالكترونيات للتأكد من عدم بيع مواد إباحية على أقراص مدمجة.

ويصدر وزير العدل قرار بألزام المحاميات بالحجاب فى المحاكم ،
وتمنع حماس تصوير فيلم يصور معاناة الشباب فى غزة وهجرتهم إلى الخارج بسبب المعاناة والبطالة وتدنى فرص المستقبل...
فى 2/8/2009 تحتجز حماس مندوبى حركة فتح وتمنعهم من المشاركة فى مؤتمر الحركة ... وتبحث الحركة عن وساطة لحل خلاف الفريقين ، وتصدر حماس مرسوم بمحاكمة من يهرب من القطاع لحضور المؤتمر ، وخالد مشعل يقول من دمشق الأحتجاز سببه عدم أطلاق أسرنا فى سجون السلطة !!!
فى 14/8/2009 اشتباكات دامية حول مسجد أبن تيمية فى رفح جنوب القطاع بين جماعة أصولية أعلنت أستقلال "أمارة رفح الأسلامية" عن السلطة وعن حماس !!!
ترد حماس بنسف منزل قائد الجماعه والمسجد الملاصق له ، ويسقط 25 قتيل و120 جريح ، و"حماس" تمنع أى تغطية أعلامية للحادث بدعوى حماية الأمن !!! ومؤسسة الضمير لحقوق الانسان الفلسطينية تطالب الحكومة في غزة بفتح تحقيق شامل في الاشتباكات الدامية في مدينة رفح وظروف استخدام القوة المسلحة المفرطة والمميتة والتي أدت الى مقتل ما يزيد على 25 فلسطينياً وجرح أكثر من 120 آخرين...
فى 17/8/2009 يصدر مكتب الامم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية تصريح أعلامى يقول فيه " ان الحصار الاسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ اكثر من عامين قد اسفر عن كارثة انسانية عميقة. وذكر المكتب في تقرير له حول التأثير الانساني على قطاع غزة بسبب الحصار الاسرائيلي ان هذه الكارثة الانسانية ترى انعكاساتها على الحياة اليومية للشعب الفلسطيني في غزة. ولا يزال هناك 6420 اسرة فلسطينية ممن دمرت منازلها او الحقت بها اضرارا كبيرة بسبب العملية العسكرية الاسرائيلية الاخيرة على قطاع غزة لازالت تعيش حالة من التشرد والنزوح بسبب منع السلطات الاسرائيلية دخول مواد و معدات البناء الى غزة. وليس لدى القطاع قدرة استمرارية لتوفير الكهرباء" بهدف تشغيل المعدات الطبية الخاصة والثلاجات."
وتستمر المهزلة ...
مرة أخرى أعود إلى تصريحات دوف نايسجلاس مدير مكتب شارون عشية الأنسحاب من غزة فى 11/9/2005 التى قال فيها " إن الهدف من خطة فك الارتباط هو :
1- إلغاء وجود القيادة الفلسطينية الشرعية
2- أنهيار مخطط التسوية السلمية المبنى على خارطة الطريق
3- تعطيل إقامة دولة فلسطينية، التى كان مقرراَ لها نهاية 2005
4- التركيز على موضوع الاستيطان في الضفة الغربية ودعم تهويد مدينة القدس بكاملها،
هل تحققت هذه الأهداف ، ومن الذى ساهم فى سرعة تحقيقها بهذه الصورة الرائعة التى لم تكلف إسرائيل كثيراَ من الدماء أو الأموال ؟؟؟!!!
رمضان كريم يا أحبائى وكل عام وأنتم بخير




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !