رمضان ودخول الفجر والإمساك

بداية كل عام وأنتم بخير. ورمضان كريم وجعلكم من الفائزين...

أعتقدت كما غيري أن مواعيد كل الصلوات دقيقة كما هي مدونة بدقة في تقويم أم القرى. وتأتي الدقة في تحريأوقات الصلاة من قوله تعالى "إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا". وتقويم أم القرى ليس الوحيد الذييحدد حساب مواعيد الصلوات. فهناك تقاويم عديدة كتقويم جامعة العلوم الإسلامية بباكستان, وتقويم الهيئةالعامة للمساحة بمصر,والإتحاد الإسلامي بأمريكا الشمالية ورابطة العالم الإسلامي,والأخير يعتمد في تحديد وقت صلاة الفجر "موضوع المقال" على زاوية الشفق هو اقربها لنهاية الليل وقبيل بزوغ النور بدقائق. وبكل التقاويم التي ذكرتها مواقيت للصلاة لكل مدن العالم. تتفق في مواعيد كل الصلوات بدقة متناهية للمدينة الواحدة ولنفس اليوم ماعدا صلاتي العشاء والفجر فالفروق بينها كبيرة تصل إلى أكثر من خمسين دقيقة لصلاة الفجرفي بعض الأيام.جاء في الحديث أن بلالا كان يؤذن بليل.فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كلوا واشربوا حتى يؤذن ابن أم مكتوم فإنه لايؤذن حتى يطلع الفجر وليس بينهما إلا أن ينزل هذا ويرقى هذا.أي الفرق قد يكون دقيقتان أو ثلاث.لكن في التقاويم تزيد كثيرا عن ذلك .. وصلاةالفجر يرتبط بها الصيام, والدخول في الصوم يحصل بطلوع الفجر. لكننا نجد أن الفرق بين المواعيد لصلاةالفجر للمدينة نفسها ولذات اليوم حسب تقاويم الجهات التي ذكرتها يتجاوز ماجاء بالحديث.

فنحن نؤذن ونمسك ونصلي الفجر بليل مقارنة بالمصدرالذي يعتمد على زاوية الشفق بأكثرمن نصف ساعة, وبأكثرمن ثلث ساعة مقارنة
بتقويم الإتحادالإسلامي لأمريكاالشمالية. وبعض المساجد تستطيع تدارك ذلك بتأخير الإقامة لنصف ساعة, لكن هناك من يصلي ببيته من النساء وبعض الرجال فور سماعهم الأذان  فهل عليهم الإعاده؟.فهناك فتاوى قرأت إحداها , فيها أن من كبر تكبيرة الإحرام قبل دخول وقت الصلاة ولو بثوان عليه الإعاده,فما بالكم بالصلاة كلها. فلماذا الإختلاف في توقيت صلاة الفجر. ومن المسؤول عن ذلك؟.وماذا عمن أعتمد عندنا في الإمساك على مصدرغيرأم القرى لقناعته أننا نؤذن بليل .وأين المجمع الفقهي من ذلك؟.