ركزوا بالصوره .فهناك تعليق

2010-05-16 21:33:26

التركيز بالصورة

الاولى: اخر تكنولوجيا للحد من اثر التدخين السلبي في الاماكن العامة صورة اجهزة حافظة للبيئة .... لشفاطات "كبينات " في المطاعم والمقاهي والمكاتب وحتى للسائق ...لمنعهم من بث سمومهم بالتدخين الى داخل اجسامنا ..وبدون خجل او احراج او ضرر...انها اخر التكنولوجيا للممتنعين عن التدخين للاخذ بيدهم ........وللمدخنين لكي يزدادوا انعزالا ويدفعوا فاتورة جديدة

اما الصورة الثانية :فما زلنا نستلهم الصور التي تعرض بمناسباتنا الوطنية وما اكثرها بالمعارض لتحكي لنا باحاءات من كبير او تخيلات لطالبات ..انها لوحة تمثل جانب من جوانب حياة المراة الفلسطينية بين الماضي والحاضر ...عاشت نساء فلسطين مجدا يعلوه مجد رغم كل الذكريات الحزينه على من رحلوا ولم يعودوا ...بعد

اما الصوره الثالثة :فنحن في الاغوار الشمالية لمحافظة طوباس فلسطين ...هكذا تبدأ الحكاية ومنذ النكبه ومرورا بالنكسه الى يومنا هذا كل ما خطرببال اليهود والمستوطنين اقامة مستوطنة لهم ...يبعثون مجموعة من المتشددين اليهود الى مكان ما يختارونه بعناية في فلسطين وينصبون اما خيمة زرقاء او كرفان ويعلو ذلك كله علم اسرائيل ..وتاتي حشود عربية من الفلسطينين اصحاب الارض ومن يؤازرهم ....يرفعون الرايات والشعارات الرافضة وهتافاتهم الاحتجاجية الخانقة تعلو السماء .... يرفضون المحتل واغتصاب الارض وكتم الانفاس ومصدر الرزق والالهام لهم ... هذا نادرا ان يتحقق الا عبر القمع ... وياتي الجيش يحمي المستوطنين وينتهى نهاراو اكثر ثم يغادرون بتدخل الجيش حيث يجبرهم وتعلن المنطقة انها عسكرية وبعدها تزال الخيام الاسرائيلة ليحل محلها دور من حجر واخرى من خشب فوق روبي فلسطين وجبالها وغورها ..فالى متى ؟؟؟؟

الصوره الرابعة :كنا ونحن صغار نقطف زهر الأقحوان البري ...ونقف فرادى او جماعات ونمسك البتله البيضاء وبتلة ....بتله ...ونقول سبع او ضبع وهكذا من 9الى 15 بتلات للزهرة تنتهي الحكاية وغالبا ان نطلع انفسنا او غيرنا ... سباعاً او ضباع ..ولكنها تسلية طفولية كنا نموت عشقا فيها هنا بفلسطين ...وما زلنا

وفي الصوره الخامسة النهائية ..لا شيء الا ""الاسود والابيض"" وعروسة صغيره هي هديتي لاطفالكم ما دون العاشرة .......مني لكي تحفظوها على حاسبكم وعلى ورقة A4 تطبعوها لهم ....ونتركهم يلونوها....ويضيفون توقيعهم ... الرائع الجميل ....