ذكرت قناة (تى فى24) أن المواطن البولندى
/جرازيبسكى تعرض لحادث عام 88وراح في غيبوبة لمدة 19 عاما وعندماأفاق وجد الدنيا قد تغيرت فقد انتهت الشيوعية من بولندة وأصبحت رأس مالية وعلى حد قوله (رأى الناس يحملون المحمول والمتاجر مملوءة بالسلع ووجد أطفاله الأربعة قد تزوجوا وأنجبوا له أحد عشر حفيدا )
...........وهذا رقود عجيب كانت بعده إفاقة حميدة رأى فيها ما سره ..وشرح صدره وعوضه .
.................................................. ..
وأيضا في الزمن البعيد..البعيد كان هناك رقود من نوع آخر...
بضعة شباب..هربوا من الطغاة عباد الأصنام ..فروا بدينهم إلى الكهف وناموا هناك ثلاثمئة سنين وازدادوا تسعا...ثم بعثهم الله ليجعل منهم آية على كمال قدرته ..وبرهانا على عميق الإيمان ومثلا للمؤمنين .
ولاشك أن هذاالرقود كان حميدا.
.................................................. .
ولكن هناك رقود ليس حميدا ...إنه رقود أمتنا تحت رماد الغفلة والضياع والهوان ..هذا الرقود الذى طال وليس له مبرر اللهم إلا عدم الرغبة في النهوض وحب الإخلاد إلى الأرض ...
وتكاد تلمس صدق قول الله تعالى في هذه الأمة "وتحسبهم أيقاظا وهم رقود ".
ترى هل يكتب لى ربى عمرا لأرى بعث هذه الأمة ؟
التعليقات (0)