رقص ماجن بمباركة الشرطة السودانية
من بين أهم الإنتقادات والمؤاخذات التي تنهال سلبا على الحكومة السودانية ؛ التي ترفع شعار تطبيق الشريعة الإسلامية وتتشدق بها ليل نهار ، هو التناقض بين أفعال أهل السلطة والحل والعقد من جهة ؛ وبين محاسبتهم لعموم أهل البلاد من جهة أخرى . وكل هذا يتلخص في ما يمكن وصفه بإنعدام المصداقية .. مصداقية أطروحات الحكم مابين النظرية والتطبيق .. مابين المزعوم على الورق والمفعول على أرض الواقع المشاهد المعاش ... والذي أدى في النهاية إلى زوال ثقة المحكوم في الحاكم . وإنعدام هيبة النظام ... وباتت مثل هذه الظواهر السلبية هي المقتل الذي يُـرْمَىَ فيه جسد النظام الحاكم بأكمله في السودان يوما بعد يوم ... ولا أبشع من قوم نهوا عن شيء وأتوا بمثله ... وحيث نستذكر هنا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنما أهلك الذين قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد" ....
شاهد هنا حالتين متناقضتين تمام التناقض من الألف إلى الياء:
في المشهد الأول توقف الشرطة السودانية فتاة لأنها ترتدي بنطلون جينز ضيق وترفعها بخشونة إلى البوكسي تمهيدا لمحاكمتها وجلدها حتما:-
وفي المشهد الثاني تشاهد ماجنة ولوطي مخنث يرقصان تحت حماية الشرطة السودانية ، ومشاركة بعضهم ، وفرحة البعض ، وتصفيق وتشجيع البعض الآخر منهم :-
التعليقات (0)