كلما ما انجبته خيالات البعض من مضايقات يمكن أن يحدث منه الكثير رغم المبالغة في التخيل في حال سمح للمرأة بقيادة السيارة دون ضوابط وقانون يحميها ،
لكن السؤال المهم لماذا يعارض المعترضون على القيادة قانون التحرش الذي سيحمي المرأة سواء كانت تسير على أقدامها أم تقود سيارتها أو راكبة مع سائق أو تتجول في مكان عام ؟ ألم يصرح أولئك أن قانون التحرش سيشجع المرأة على الخروج من البيت للعمل والعمل هو محور الصراع بحجة الاختلاط .. يعني ذريعة والقيادة في الأساس ذريعة وكل ما يدعو المرأة للخروج من البيت ذريعة ما لم يخرجها (عزرائيل) !!!
وعوضا عن تشجيع قانون يحمي المرأة خصوصاً من قبل الدعاة والوعاظ يعارضون قانون التحرش !!!
أليس هذا منتهى التناقض ؟!!! يدّعون صيانة المرأة ويعارضون أي قانون لحمايتها وممارسة حياتها الطبيعية ومشاركتها مجتمعها في التنمية ؟!!!
ألم يكن في معارضتهم لقانون التحرش وحماية المرأة تشجيعاً للمنحرفين أخلاقيا لإذاء المرأة ؟!!
ألم يكن في ذلك إهانة واستهانة بكرامة المرأة وسلبها حق من حقوقها على المجتمع وهو حمايتها من المنحرفين سلوكيا والمنحطين أخلاقيا ؟!!! والسبب في كل هذه الاعتراضات غير المبررة وغير المنطقية وغير العقلانية وغير الشرعية في الأساس لكسب المعركة في صراعهم على خروج المرأة للعمل !!!
تركي الأكلبي
التعليقات (0)