مواضيع اليوم

رفيق خامنئي في السجن لـ «الشرق الأوسط»: السلطة غيرت آية الله من تقي إلى قمعي

 

رفيق خامنئي في السجن لـ «الشرق الأوسط»: السلطة غيرت آية الله من تقي إلى قمعي

هوشانغ أسدي يتذكر في كتابه «رسائل إلى معذبي» سنوات تعذيبه في السجن بعد الثورة الإسلامية



لندن: راغدة بهنام
«في ظل حكومة إسلامية، لن يذرف بريء دمعة واحدة»، يتذكر هوشانغ أسدي كلمات قالها له السيد علي خامنئي، باكيا، عندما عانقه قبل أن يفترقا في نهاية فترة احتجازهما في الزنزانة نفسها في سجن مشترك، أيام الشاه رضا بهلوي. بعد أقل من عشر سنوات، في عام 1984، وجد أسدي نفسه في سجن مشترك مجددا، هذه المرة في ظل الحكومة الإسلامية، يخضع لتعذيب ممنهج استمر نحو عامين. كان يذرف دموعا، ويتذكر وعد خامنئي له.
يروي أسدي، وهو صحافي إيراني شيوعي، في كتاب مذكراته «رسائل إلى معذبي»، فصولا مروعة من التعذيب والإذلال تعرض لها خلال فترة 6 سنوات قضاها في السجن، سنتان منها تقريبا في سجن انفرادي. ويتذكر صداقته بخامنئي التي استمرت سنوات، ويصف كيف تغير هذا الرجل ليتحول عبر السنوات من رجل دين عرفه تقيا طيبا، ليصبح رأس السلطة التي لا تعرف لإسكات معارضيها إلا التعذيب والقتل. يقول أسدي لـ«الشرق الأوسط» إن «السلطة» هي التي غيرت خامنئي. ويؤكد أن الاتصال انقطع بينهما منذ ذلك الحين، رغم الصداقة الكبيرة التي جمعتهما في مرحلة معينة قبل وحتى بعد الثورة. يضيف: «نحن اليوم ننتمي إلى عالمين مختلفين. لا أرغب حتى في أن يعود الاتصال بيننا».

على الرغم من مرور 25 عاما على انتهاء تجربته في السجن في ظل الجمهورية الإسلامية، ومغادرته إيران إلى منفاه في باريس في عام 2003، فإن الألم لا يزال حاضرا معه حتى في الذكرى. فقد تعرض لذبحة قلبية وهو يكتب مذكراته. وعلى الرغم من أن طبيبه طلب إليه التوقف عن الكتابة، فقد أصر على أن يكمل. يقول: «كتابة هذا الكتاب كانت صراعا مؤلما. كل فجر عندما أبدأ بالكتابة، كنت أعود إلى الجحيم».

ولكن أسدي يؤكد أن كتابه ليس عن خامنئي والأخ حميد، بل عن التعذيب الذي لا يزال يمارس في بلدان كثيرة اليوم. يقول: «الكتاب هو بحث في موضوع يؤرق ضمير البشرية». ومن تجربته، يضيف: «كنت شابا يتوق للحرية، يشعر بوطنية عميقة، مغرما بالأدب. ظننت أن العالم يمكن أن يتغير. دعمت الثورة الإيرانية وأنا أؤمن بشدة بأن الديكتاتورية ستنتهي إلى الأبد، وبراعم الحرية ستتفتح». ويضيف: «ولكن فجأة وجدت نفسي في الجحيم... الأخ حميد ظن أنه يمثل الله على الأرض، ورآني على أني جاسوس وخائن وتجسيد للفساد والشر. كل ما افترضه عني كان علي أن اعترف به.. وفعلت تحت الجلد والحرمان من النوم والتعليق بحبل طوال أيام وليال والإيهام بأن زوجتي تخضع أيضا للتعذيب».

يسرد في كتابه كيف ألقي القبض عليه في عام 1983، أي بعد نحو 4 سنوات من الثورة الإسلامية. رمي به في السجن الانفرادي لمدة 682 يوما. قضى أيامه هذه معزولا عن العالم، لا يشعر إلا بمعذبه، «الأخ حميد»، والصرصور في زنزانته. كان مطلوبا منه أن يعترف. ولكن بماذا؟ لم يكن يدري. اعترف بكل ما يعرف من دون جدوى.

يتحدث كيف حوله جلاده من «شاب يؤمن بالمثاليات إلى أدنى شكل من أشكال الحياة على الأرض». وكيف أجبره معذبه على النباح كالكلب طلبا للكلام. شهران كاملان لم يذق فيها إلا طعم العذاب. كان يجلده «الأخ حميد»، على قفا قدميه حتى تتورما، وتسيل منهما الدماء.. عندما يتعب من الجلد، كان يعلقه من ذراعيه في السقف، حتى ألحق ضررا دائما بكتفيه. كان أحيانا يعلقه من قدميه حتى يتدلى رأسه إلى الأسفل ويلامس أنفه الأرض. أضجره أسدي مرة بطلبه الدخول إلى الحمام، فهدده «الأخ حميد» بأنه إذا ذهب للحمام سيطعمه غائطه. ظن أسدي أن الكلام مجرد تهويل.. إلى أن أتى له مساء بطاسة مليئة...

قضى 9 أشهر في السجن، من دون أن يسمح له بإجراء مكالمة هاتفية أو يستقبل زوارا. وعندما سمح له أخيرا باستقبال الزوار، يروي رد فعل زوجته عندما رأته بعد تلك الأشهر الطويلة التي غيرت ملامحه، وكيف بدأت تصرخ «ماذا فعلتم بزوجي؟ أين هو؟ هذا ليس زوجي؟» كان قد خسر الكثير من الوزن، وأرخى لحيته، وتخلى عن نظارته بعد أن كسرها ليحاول الانتحار بها.

حاول أسدي الانتحار مرات عدة داخل السجن، هربا من الألم. المرة الأولى ابتلع سائلا داخل قنينة ظن أنها سائل منظف، تبين له بعدها أن القنينة التي تركت في غرفة الاستجواب، تحوي كحولا. وفي المرة الثانية، كسر نظارتيه وقطع معصمه بطرف الزجاج، ولكنه سرعان ما استيقظ ليجد نفسه ملقى على سرير وقد علق له مصل. وجده الحارس قبل أن ينزف حتى الموت.

تحت التعذيب، اعترف بأنه جاسوس بريطاني. وجاسوس روسي. وعميل مزدوج للسافاك اخترق الحزب الشيوعي.. اعترف بأن حزب تودا (الإيراني اليساري) الذي ينتمي إليه، حضر لعملية انقلاب (وهمية) ضد النظام الإسلامي، واختلق قصصا وتواريخ وأماكن... ولكن اعترافاته المختلقة، لم تكن كافية لمعذبه. ظل «الأخ حميد» ينشله من زنزانته في الليل، ويسير به إلى غرفة التعذيب ليلة بعد أخرى.. حتى قرروا إعفاءه من الإعدام، والحكم عليه بـ15 عاما في السجن، بعد أن كذب في جلسة محاكماته وقال إنه يكره ماضيه وإنه بات مكرسا لخدمة الخميني. ولاحقا صدر عفو بحق المعتقلين السياسيين وأطلق سراحه بعد 6 سنوات قضاها في السجن.

لاحقا، عندما غادر إلى باريس، يروي أن شخصا أرسل إليه رسالة إلكترونية ملحقة بصورة السفير الإيراني في كازاخستان، مع سؤال: هل تعرف هذا الرجل؟ بالطبع يعرفه. فالسفير ليس إلا «الأخ حميد»! تلك التجربة التي عاشها في سجن الجمهورية الإسلامية، أعادت إلى ذهن أسدي وعد خامنئي له، وعلاقته به. كان لا يزال يعتبره صديقه حتى قبل فترة قصيرة. يتذكر في كتابه المرة الأولى التي رأى فيها خامنئي عندما رُمي به في زنزانة مشتركة بعد أن ألقي القبض عليه في خريف عام 1974. يقول: «رأيت رجلا، نحيلا للغاية، يلبس نظارات، وقد أرخى لحية سوداء طويلة. كان يجلس على تلة من بطانيات سوداء. لقد أدركت أنه رجل دين لأنه كان يرتدي عباءة صنعها من لباس السجن. وقف وابتسم ابتسامة لطيفة، مد يده وعرف عن نفسه: سيد علي خامنئي. أهلا».

يروي كيف قضى أشهر سجنه في ظل حكم الشاه برفقة خامنئي، تشاركا خلالها قصصا حميمة وتحدثا في الفلسفة والشعر والأدب.. أخبره خامنئي الذي أصبح اليوم المرشد الأعلى للثورة الإسلامية، كيف وقع في حب زوجته، وكيف تقدم لها وهما يجلسان تحت شجرة بالقرب من نبع، وأمامهما خرقة كبيرة ممدود عليها خبز وعدة أنواع من السلطات.. روى له قصصا عن ولديه مصطفى وأحمد، حتى شعر أسدي في فترة قصيرة أنه تعلق كثيرا بهذا الرجل، كما لم يتعلق بشخص بهذه السرعة من قبل. «بسرعة كبيرة، عاطفة غريبة تطورت بين هذا اليساري الشاب الساذج، وذاك الرجل التقي الذكي، في تلك الزنزانة الضيقة، وكان لها عواقب سياسية»، يروي أسدي في كتابه. حينها كان أسدي يبلغ الـ26 من العمر، بينما عمر خامنئي 37 عاما.

يصف أسدي خامنئي على أنه رجل تقي للغاية، كان يبكي وهو يصلي من شدة ورعه. يقول: «كان يتوضأ في الحمام، بطريقة جدية ومهيبة. ولكن معظم وقته، وخصوصا في وقت المغيب، كان يقضيه واقفا أمام النافذة. كان يسمع القرآن بهدوء، يصلي، ومن ثم يبكي، ينتحب بصوت عال. كان يفقد نفسه كليا في الله. كان هناك شيء في هذه الروحانية يحاكي القلب».

يتحدث أيضا عن جانب مرح في شخصية خامنئي. يقول إنه كان يحب النكات، وكان دائما يرحب بأي نكتة تطلق شريطة ألا تكون فظة. ويقول: «كان يحب النكات غير المهينة، كانت تجعله ينفجر من الضحك. ولكنه لم يكن يحب النكات الفظة ولو قليلا، والإيحاءات الجنسية هي التي كانت تفصل بين النكات البريئة والأخرى الفظة».

ورغم أن أسدي يقول عن نفسه إنه ملحد، فإن خامنئي لم يكن يشعر بالنفور منه بسبب ذلك. بل يروي ما قاله له مرة خلال إحدى جلساتهم: «أنت مسلم. يمكنني أن أرى الله في قلبك. حتى عندما تتحدث عن الإلحاد، فإن نفسك يشتم منه رائحة الله». ويصف جانبا طيبا في شخصية آية الله، ويقول: «كلما كان يشعر بأنني غارق في البؤس، كان يناديني ويقول لي: (هوشانغ، قف، لنذهب ونتمش) وخلال هذه المشيات اليومية، كنا نمشي ذهابا وإيابا في الزنزانة الصغيرة حتى الإجهاد.. وكنا نقضي هذه الساعات الطويلة الباردة نتحدث مع بعضنا. كنت أتحدث عن طفولتي، عائلتي وعملي كصحافي. كان يتحدث معظم الأوقات عن عائلته».

يروي مدى تعلق خامنئي حينها بالتدخين. يقول إن كل سجين كان يخصص له سيجارة واحدة يوميا، ولأنه ليس من المدخنين كان يتخلى عن سيجارته ويمررها لخامنئي. ويضيف: «كان يقسم السيجارتين إلى ستة أقسام، ثم يأخذ لذة كبيرة في إشعال كل قسم منفرد».

لكنه يتحدث أيضا عن رجل تختلف رؤيته للدنيا تماما عن كل ما يعرف. يقول إن ما كان ينظر إليها على أنه نكتة وشيء مضحك حينها، أدرك في ما بعد، أنه كان جديا ويعكس ثقافتين ونظرتين للعالم مختلفتين كليا. من تلك الاختلافات، يروي كيف كان خامنئي يستحم في الحمامات المشتركة في السجن وهو يرتدي سرواله التحتي. عندما سأله عن السبب، قال له إنها «خطيئة أن يرى رجل الأعضاء التناسلية لرجل آخر». قال إنهما توصلا لحل فيما بعد؛ أن يتعهد أسدي بألا ينظر إليه عندما يحين وقت الاستحمام، وهو دقيقتان كانتا تخصصان أسبوعيا للمساجين.

ثلاثة أشهر، تقاسم خلالها أسدي مع خامنئي الزنزانة نفسها، والتحفا بالبطانية نفسها، وتشاركا قصصهما الحميمة. يقول أسدي إنها كانت ثلاثة أشهر، ولكن بعمقها أقرب إلى ثلاث سنوات. افترقا بعدها ولكنهما بقيا على تواصل لسنوات تلت. يروي أسدي يوم افترقا، كيف كان خامنئي يبكي متأثرا. ويقول: «جاء أحد الحراس وأمرني بأن أحمل بطانيتي وأمشي. وهذا يعني أنهم ينقلونني. كنا دوما ما نتحدث عن أين سنلتقي بعد إطلاق سراحنا. عانقنا بعضنا وبكينا. شعرت بأن رفيقي في الزنزانة كان يرتجف. افترضت أنه برد الشتاء الذي يجعله يرتجف، فخلعت كنزتي وأصررت على أن يأخذها.. أخذها وارتداها. عانقنا بعضنا. شعرت بالدموع الحارة تسقط على خديه وفي صوته، وقال لي، ما يزال يدوي في أذني: في ظل حكومة إسلامية، لن تذرف دمعة واحدة من بريء».

بقي أسدي على تواصل مع خامنئي بعد خروجه من السجن. كان دائما يحتفي به احتفاء خاصا، ويقبله ثلاث قبلات على خديه كلما رآه. يروي أسدي كيف اقترح، إرضاء لخامنئي، أن يساعد على تأسيس أول جريدة في الجمهورية الإسلامية، بعد أن رفض تولي منصب رئاسة التحرير فيها، كي لا يخدع نفسه. فهو شيوعي، ولن يصبح يوما إسلاميا، على الرغم من أنه أيد الثورة تأييدا كاملا. ولكنه قبل الثورة، كان يشغل منصب نائب رئيس التحرير في صحيفة «كيان»، أكبر الصحف الإيرانية حينها.

وبسبب علاقته الوثيقة والخاصة بخامنئي، ظن أسدي أنه سيكون محصنا ضد حملة الاعتقالات التي شنتها الجمهورية الإسلامية حينها ضد رفاقها في الثورة، الشيوعيين. ولذلك فعندما ألقي القبض عليه في عام 1983، ظن أن من يعتقلوه هم السافاك (رجال مخابرات الشاه)، وليس الحرس الثوري الإيراني، وأن انقلابا ما بتدبير أميركي حصل ضد حكم الملالي. لكنه سرعان ما تأكد أن رجال الثورة هم الذين اعتقلوه.. وبدأ مع ذلك فصل جديد من حياته غيّر كل شيء.

اليوم، بعد أن أصبح في المنفى في باريس، لا يزال يرفض التصديق أن هذا الرجل الذي لا يتذكره إلا تقيا، يبكي وهو يصلي، يمكنه أن يتحول إلى شخص مختلف لهذه الدرجة. يقول: «على الرغم من مرور سنوات كثيرة، وأنا مسجون في المنفى.. لم تغادر هذه العاطفة قلبي. عقلي يقبل ما يقال عن دوره في السياسة، ولكن قلبي يرفض الاتهامات».

ويقارن في مكان آخر من الكتاب بين خامنئي ومهدي كروبي، أحد قادة الثورة الخضراء في إيران اليوم، الذي تشارك معه أيضا زنزانة جماعية في عام 1975 على أيام الشاه. ويقول في كروبي الذي لم يكن حينها قد أصبح إماما بعد، إنه لم يكن يتمتع بحساسية خامنئي خلال الاستحمام، وإنه «كان يشعر بالراحة بيننا». ويقول فيه: «كان لديه الشخصية نفسها التي يتمتع بها اليوم. أحيانا يبدو لي أنه لم يتغير قط. حامي المزاج وصريح، ولكن مباشر جدا ولطيف للغاية». يروي كيف كان كروبي يصر على أن يشرب كل سجين في الزنزانة رشفة من علبة حليب صغيرة وصف له الطبيب تناولها يوميا بسبب معاناته من القرحة في معدته. يقول إنه كان يصر على أن يأخذ الجميع رشفة، «بما فيهم اليساريون».

ومن بين ما يرويه عن كروبي أيضا، قصة تجنب المساجين اختياره ليكون في فريقهم في لعبة كانوا يتسلون بها، لأنه كان دائما يدفعهم للخسارة. كانت اللعبة المؤلفة من فريقين، تقضي بأن يبحث اللاعبون عن بحصة مخبأة في يد أحد اللاعبين. يقول أسدي: «لقد فسرنا له مرات عديدة: ليس من المفترض بك أن تفتح اليد التي تخبأ بها البحصة إلا عندما يلمسها قائد الفريق الخصم ويقول لك أعطني البحصة. كان كروبي يهز رأسه على أنه فهم. ولكنه عندما تكون البحصة في يده، إذا سأله عضو في الفريق الخصم: سيد كروبي، هل لديك البحصة؟ يرد: نعم البحصة معي. ويفتح يده على الفور ليريهم إياها. إذا لم تكن معه. يقول: لا لم يعطوني إياها».

يحمل أسدي معه هذه الذكريات إلى منفاه، ورغم كل ما حصل في إيران ولا يزال يحصل، فهو لا يزال متفائلا بمستقبل البلاد. يقول: «الحركة الخضراء ولدت من قلب الاضطهاد ولكنها مبينة على حوار الحرية.. ومؤيدوها هم ملايين الشباب في إيران. 70 في المائة من الشعب الإيراني ما دون الـ35 من العمر، بينما حكام النظام هم رجال دين عمرهم فوق الـ70.. ولهذا السبب اعتمدوا سياسة القتال حتى النفس الأخير». ويضيف: «أؤمن بأن نظاما ديمقراطيا مؤسساتيا سيولد في إيران».

عندما أسأله إذا كان يرغب بتوجيه رسالة ما لخامنئي، يقول: «أرغب في تذكيره بالعناق المؤثر في نهاية فترة تعايشنا قبل ثورة عام 1979، ووعد الفراق الذي قطعه على نفسه: في ظل حكومة إسلامية، لن يذرف بريء دمعة واحدة».

 

تعليق محمد الاغظف منشور بنفس العدد
محمد الاغظف بوية، «فرنسا ميتروبولتان»، 22/08/2010
خطاب مفعم بالتعابير الواضحة والفاضحة لنظام الملالي في طهران النظام الديكتاتوري الذي شارك الشعب الايراني طموحات قادته لاجل بناء نظام حر وديمقراطي، لكن رجال الملالى انقلبوا على ارادة الشعب وقضوا على اماله في التحرر والتقدم. ان ايران تخطوا الان خطوات نحو التحرر، تحرر يقوده الشعب والشباب الايراني المتحمس للعيش المشترك الى جانب الامة العربية. ان ماحدث للكاتب يذكرنا بتطاول قادة النظام على كل من شاركهم قد نظموا المحارق واعدموا الكثير من المواطنين لاسباب خاصة بالفكر. ايران قادمة نحو الحرية والشعب منتفظ ضد سلطة رجال الدين القهرية














 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !