مواضيع اليوم
رفيقتي
حسن آل حمادة
كانت بجواري حين عزمت على السفر، ولدواعٍ أمنية افترقنا على أن نلتقي في الدار البيضاء، مرورًا بالقاهرة.
افتقدتها حين وصلت إلى المغرب، فمكثت وحيدًا في الفندق، تلدغني لسعات البرد القارسة!
اتصلت بها مرارًا، فلم أحظَ بدفئها! البعض أكد رؤيتها في القاهرة، وآخرون توقعوا وصولها معي! لكن، كيف اختفت؟ ومع من هي الآن؟
كدت أن أقطع الأمل بإمكانية اللقاء، ولأني متعلق بها كثيرًا، فقد وضعت عنواني مع من أثق به لعل الفرج يكون قريبًا.
بعد أسبوع عدت إلى القطيف، ومع نهاية الأسبوع الثاني تلقيت اتصالاً يطلب مني استقبالها في مطار الدمام، وبنظرة خاطفة لمحتها؛ فتبادلنا القُبل، مع دهشة الناس من حولنا، قبل أن أضعها في العربة، معززة مكرمة.
التعليقات (0)