رفْقا بالقوارير:
قضية الرفق بالمرأة وعدم إيذائها واستخدام العنف ضدّها، هي کما نرى قضية العصر. وهناك اهتمام مستمرّ بها، ولکنْ عندما شرّف الله تعالى الإنسانية بنور وبرکة الإسلام، فإنّه وفي ذلك العصر المظلم أمر الإنسان بالإحسان إليها وإعطائها حقوقها کاملة والرفق بها، وإنّ الرسول الأکرم عندما يقول في الحديث الشريف: ( رفْقا بالقوارير)، فإنه يشبّه النساء في رقّة طبعهنّ وتکْوينهنّ النفسيّ والفيزيولوجيّ بالزجاج الرقيق الذي لا بدّ من توخّي الدقة والاهتمام عند التعامل معهنّ، وضرورة الاهتمام بهنّ، غيْر أنّ الرسول الأکرم "ص" لم يکتف بالطلب من المسلمين أن يرْفقوا بالنساء فحسب، بل جعل من نفسه القدوة في ذلك عندما قال في الحديث الشريف: (خيْرکم خيْرکم لنسائه وأنا خيْرکم لنسائه)، فالنبيّ "ص" وضع مسألة التعامل الحسن مع النساء کأساس وکمعْيار للتفاضل بشأن الأفضل والأحسن کقدوة وکمثل أعلى، وفي هذا ألف معنى لأولئك الذين لا يزالون يتصوّرون ظلما وبهتانا بأنّ الإسلام يظْلم المرأة.
#رفقا_بالقوارير
#قبسات_من_أقوال_السيد_محمد_علي_الحسيني
#مرئيات_السيد_محمد_علي_الحسيني
#قناة_اوطاني_الرقمية
#سيد_الاعتدال_السيد_محمد_علي_الحسيني
#منشورات_محمد_علي_الحسيني
#awtanetv
#awtanitv
#sayedelhusseini
#video_sayedelhusseini
التعليقات (0)