الحقيقه كثر الجدل بشكل غريب عن النقاب,والغريب ان التجارب اثبتت ان النقاب والحجاب هو طريق الى السعادة .........
يقولون نريد ان نراها لماذا تختفى, لن نعرف انطباعاتها,؟ كيف ستتزوج؟ ,ويقول عنها الاطباء النفسيين انها مريضة نفسياً.
وانا اقول للجميع من واقع تجارب عشتها على مدى عشرون عاما ان النقاب يحافظ على جمال المرأه ويزيد من جاذبيتها ويعجل بزواجها بالمقارنه بقريناتها من غير المنتقبات او الذين يرتدون الحجاب العصرى (البنطلون وغيره)وهو بالطبع ليس حجاب .
انا عايشت عشرات الحالات اللاتى تزوجن فى سن مبكرة وعشن حياة سعيدة ذلك لان من اختارها اختارها لدينها. وعايشت ايضا عشرات الحالات الغير محجبات واللاتى تأخر بهن الزواج كثيرا. فتقريبا لا أرى فتاة منتقبه تأخر بها الزواج وعلى العكس عشرات الفتيات الغير محجبات او يرتدين غطاء الرأس يتأخر بهن الزواج .
اذن هذا رد على من يقول ان النقاب يعيق زواج الفتاه ,ولقد رأيت الكثير من الشباب الذى اختارها قبل ان يعرف حتى شكلها وشعر برغبه شديده لما رآها بالنقاب للزواج منها, وذلك لان الانسان يحب الروح قبل الشكل وان الطاقه تنتقل من شخص الى شخص كتيار مغناطيسى يؤجج المشاعر .
يقول واحد اذن النقاب لا يمنع ان تكون المرأة مثيره أقول نعم ولكن هناك فرق ان تكون مثيره بروحها وان تكون مثيره بجسدها .
هناك فرق ان تتاجر بلحمها وتعرضه لكل مشترى هذا يقبل وهذا يرفض وان تحافظ على نفسها ولا تعرض جمالها الا لحبيبها وزوجها.
ان الاختلاط الحادث بين الشباب والفتيات الان ادى الى تعود والى ان تطبعت الفتاه بطباع الرجال وتعودت على الاختلاط بالرجال وفقدت انوثتها ودفء مشاعرها, فتجد الفتاة منهن بعد الزواج باردة المشاعر وتجد الرجال يبكون على حالهم وانهم خدعوا فى مظهر جميل ولكن الحقيقه انثى خاليه من المشاعر.
اما المرأه التى نشأت على طاعه الله واستحت حتى من كشف وجهها او حتى المحجبه بالخمار الفضفاض والتى حافظت على عفافها تجدها بعد الزواج تحتفظ بكل مشاعر انوثتها لانها خبأتها ولم تبعثرها من قبل .
خبئتها للرجل الوحيد فى حياتها والتى انتظرته ونظرت اليه نظرة المرأة الى الرجل وليست نظرة المسترجله والتى تنظر اليه النظرة النديه.
انا لا يعنينى حكم النقاب ولا اتحدث عنه ولكن اتحدث عن واقع لمسته على مر السنين والتجارب.
فما يضير من يحارب النقاب؟............يضيرهم انها طاهرة جميله وانثى حقا وهم فقدوا انوثتهم .إذن انه الحقد احيانا والجهل احيانا أخرى.
هى تختفى ..........نعم تختفى ,ولكنها تشارك المجتمع فى كل شئ .تتعلم وتدخل الجامعه ,طبيبه ومدرسه واستاذه فى الجامعه .لم يعقها النقاب بل بالعكس انه جعلها تختلط بالمجتمع كأنسان وليس كأداة لاثارة الغرائز.
نسمع جميعا عما يحدث من ابتزاز البعض من المسئولين الرجال لكثير ممن يعمل تحتهم من النساء والفتيات جنسيا فهل هذه هى حريه المرأة ,؟ام هو الرق بعينه.
لذلك نجد امثال هؤلاء هو من يحارب النقاب بشدة لانه يمنعه من العبث بالمرأة كما يريد ,فهذه إمرأة تقول للمجتمع انا انسان وانا عقل وليس جسد فماذا يعنيكم من شكلى.
من حق المجتمع بالطبع ان يتحقق من شخصيتها ومعروف ان كل منتقبة تحمل هوية ويتم التحقق من شخصيتها فى كل مكان ,ولكنها استحت ان تكشف وجهها وهى تتعامل مع المجتمع فهذه حريتها ,والحياء يزيد جمالها وانوثتها ويحفظها ويحفظ الرجال من النظروليس ضعف فى الشخصية كما يقول او يتصور البعض .
فسواء غطت وجهها او كشفته على استحياء وهى ملتزمه بالحجاب الفضفاض فهى تزداد احترما لنفسها وللمجتمع وللرجل .
لان هذه المرأة هى عرض كل رجل فى المجتمع فهى أخته وابنته وزوجته وامه فما يضيره ان تتحجب وتتطهر؟ولكنها بعض النفوس المريضه والتى طالما قالت أخرجوا آل لوط من قريتكم انهم اناس يتطهرون.
وانا اتعجب جداً ممن يسير فى الشارع بجوار زوجته(طويل عريض)وزوجته تكشف اكثر مما تستر والكل ينظر اليها وهو فخور وسعيد بها,يعرض زوجته لكل ناظر ولا يوجد للغيرة مكان فى حياته فهل هذا يطلق عليه رجل؟؟
والمرأة التى تكشف جسدها للجميع فتفقد انوثتها ورونقها وجاذبيتها لانها معروضة مجانا للجميع فمن هذا الرجل الذى يريد زوجة نظر اليها الجميع الا ان يكون والعياذ بالله ديوث.
هناك بالطبع من تربوا فى مجتمعات لا تعرف الحجاب وهم معذورون بجهلهم الدينى ولكن هؤلاء عندما يصلون الى الحقيقة لا يترددون فى فعل ما يطهرهم .
والله تعالى يغفر الذنوب جميعا ,ولكن من يصر ويحارب طاعة الله هل يتركه الله؟من يحارب الاسلام ويدعوا الى الرزيله هل يتركه الله؟من يحارب شرع الرحمن ويكون جندا للشيطان هل يتركه الله؟ولكنه الحقد على من طهرهم الله تعالى فكما يريد الشيطان ان يكون له صحبة من البشر فى عصيان الله تعالى يريد هؤلاء.
اسأل الله تعالى ان ينير قلوبنا وعقولنا بالعلم ولا يطفئها بالجهالة.
التعليقات (0)