رفضُ إستقبال بلادنا وزيرَ الخارجية الإيرانية هل يقودُ إلى قطع العلاقات بين البلدَين؟
وسط تأكيدات رسمية بتورط إيران في دعم الحوثي
البلاغ/ خاص
> للمرة الثانية ترفض السلطات الرسمية في بلادنا إستقبال وزير الخارجية الإيرانية، وذلك بحجة تورط إيران في دعم جماعة الحوثي التي تقود مواجهة مسلحة مع القوات العسكرية منذ العام 2004م، وعلى مراحل متعاقبة وعلى الرغم من رفض السلطات الإيرانية الإتهامات الموجهة ضدها بشأن دعم الحوثيين والتصريحات المتكررة للمسؤولين الإيرانيين الداعية إلى تقديم المعلومات التي بحوزة السلطات اليمنية بشأن ضلوع إيران في حرب صعدة من خلال دعم جماعة الحوثي، إلاَّ أن السلطات اليمنية تؤكد ضلوع إيران في دعم الحوثي وجماعته وأنها تمتلك كافة الدلائل على ذلك، وتفضل عدم الإفصاح عنها في الوقت الراهن لأسباب ودواعٍ أمنية، وهي تأكيدات صَرَّحَ بها رئيس جهاز الأمن القومي الأستاذ/ علي محمد الآنسي مؤخراً بالتزامن مع تصريحات مماثلة لمساعد وزيرة الخارجية الأمريكية أشار من خلالها إلى أن الإدارة الأمريكية لا تستطيع حتى الآن التأكيد على تورط إيران في دعم جماعة الحوثي، وفي ظل
استمرار رفض بلادنا إستقبال وزير الخارجية الإيراني أو حتى القائم بأعمال السفارة الإيرانية بصنعاء، وعقب تصريحات الآنسي الأخيرة يبدو أن العلاقات الثنائية بين اليمن وإيران باتت مهددة بالإنفراط، حيث يتوقع الكثير من المراقبين أن تتجه الأزمة نحو المزيد من التصعيد وهو ما قد يقود إلى قطع العلاقات بين البلدين ودخولها منعطفاً خطيراً لا يمكن التنبؤ بتداعياته والإنعكاسات المترتبة عليه.
التعليقات (0)