واجه العديد من المواطنين مشاكل كبيرة في الحصول على معلوماتهم الانتخابية و معرفة اللجنة الانتخابية التي يمكنهم التصويت على الدستور من خلالها وقد تم تخصيص رقم 5151 من خلال الموبايل عن طريق ارسال الرقم القومي الخاص بكل مواطن وتكلفة الخدمة 50 قرش ، وايضا اتيح دليل التليفونات رقم 140 في القاهرة ليتيح للناخبين معرفة اللجنة الانتخابية من خلاله .
ورغم ذلك توافد الملايين منذ الصباح الباكر أمس للاستفتاء علي أول دستور لمصر بعد ثورة 25 يناير في إقبال غير مسبوق. حيث امتدت الطوابير بعد الظهيرة لأكثر من كيلو و2 كيلو في بعض المحافظات. خاصة القاهرة والإسكندرية. والشرقية والدقهلية والغربية.
شهدت الساعات الأولي إقبالاً بسيطاً.. تحول بعد الظهيرة إلي طوابير للحرية.. ربما فاقت في منظرها طوابير البحث عن أنبوبة البوتاجاز. أو حتي رغيف العيش. بعد أن تعود المصريون علي هذه النوعية من الطوابير فقط!!
نجح الجيش والداخلية بامتياز في تأمين الناخبين أمام اللجان.. ولم تشهد المحافظات "العشر" أمس أي تجاوزات.. باستثناء بعض الحالات التي لم تؤثر علي سير العملية الانتخابية.
تأخرت عمليات التصويت في عدد قليل من اللجان ببعض المحافظات مثل الغربية والدقهلية والشرقية وسوهاج نتيجة تأخر وصول القضاة.. ولم تخل كشوف الناخبين من أسماء المتوفين!!.. لكن ذلك لم يعكر صفو الناخبين الذين تركزت شكواهم من طول الانتظار أمام لجان الاقتراع بسبب الزحام.. وفيما يلي تقارير مندوبينا بالمحافظات.
التعليقات (0)