مواضيع اليوم

رغم الازمة العالمية الغلاء يستمر

مبارك الحميدي

2009-03-25 09:49:29

0

      ارتفاع اسعار جميع السلع ذات العلاقة بالانسان من الغذاء الى الدواء مرورا بالكماليات ,تلك كانت طفرة عالمية لم يكن لنا قدرة على مواجهتها والحد من آثارها لشموليتها العالم اجمع , غير ان انتكاسة كارثية قد اصابت كل الدول بمقتل فانخفضت الاسعار في كل القطاعات وتوازت مع انخفاض في الصادرات واغلاق للكثير من الشركات حتى العملاقة منها تاثرت تاثرا كبيرا بهذا المرض.

     ولكني وحتى هذة اللحظة لم اجد لهذة الازمة اي تاثير واضح على اسعار المواد الغذائية في بلادنا العربية فالاسعار لاتزال مرتفعة ومعاناة المواطن مستمرة مع الغلاء صحيح ان هناك انخفاض في السعر ولكنة لا يتوائم مع حجم ازمة هزت الشركات ودفعتها الى الجري نحو المستهلك تارة بتخفيضات وتارة بعروض تسويقية واعلانية

     ولدى مقارنتي بين دولنا ودول اخرى وجدت اتساعا وتوسعا في تخفيض اسعار المنتجات هناك وليس هنا,و خلصت الى ان هذة الازمة هي في صالح المستهلك في دول ليست عربية اما هنا فإنها استثمرت وصبت داخل طمع وجشع تجار الجملة والوكلاء الاقليميين.

      فرغم ان اغلب بلادنا لا تطبق الضريبة على الاغذية المستوردة وغير المستوردة وهذا تسهيل يقصد بة صالح المواطن والمستهلك فياليت شعري اي استفادة نالها هذا المواطن , فالى متى تظل حالنا على هذا الحال ؟ الى متى يفتقد التاجر لدينا الحس الاجتماعي والواجب الوطني ويتخلص من اطماعة وجشعة

     لقد حولت هذة الازمة دولا غنية الى دول مدينة وفقد الكثيرين وظائفهم والغت الكثير من المشاريع واوقفت مشاريع في منتصف انشائها وانعدمت السيولة وشردت عددا من الاسر من بيوتها هذا في دول اخرى اما هنا فالتاجر يفكر كيف يستولي حتى على  القطع المعدنية  من جيوب مواطني بلدة.

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !