أكد رئيس الحكومة الاتنتقالية عبد الرحيم الكيب خلال لقائه بنظيره النيجري “بيرجي رافيني”على ضرورة العمل نحو تفعيل العلاقات القائمة بين بلديهما وفق المواثيق والأعراف الدولية، مشددين على تجاوز العقبات التي خلفها النظام السابق في ليبيا على العلاقات بين البلدين.
وقال مصدر رسمي السبت إن الجانبين اتفقا على فتح آفاق جديدة من التعاون المثمر والبناء في كافة المجالات وبخاصة المجال الأمني وحماية حدود البلدين من كافة أشكال الخروقات الأمنية.
ورغم الحرص الذي أظهره البلدان في تطوير علاقاتهما ظلت خلافاتهما بشأن استضافة النيجر لعدد من أعوان النظام السابق، وفي مقدمتهم الساعدي نجل المقبور معمر القذافي قائمة ولم تحسم بعد. ودفع هذا الأمر برئيس المجلس الانتقالي مصطفى عبد الجليل إلى مطالبة رئيس الحكومة النيجرية بضرورة حماية الحدود بين البلدين بما يخدم مصلحة الطرفين.ودعا عبد الجليل عقب لقائه المسؤول النيجري إلى أن تقوم بلاده بتسليم أعوان النظام السابق المطلوبين جنائيا وماليا لحكومة بلاده فور بداية محاكمة المتواجدين منهم في ليبيا.
بدوره أكد رافيني على أهمية تحقيق أمن واستقرار البلدين، معتبرا أن الاستقرار في ليبيا يعني الاستقرار في النيجر، داعيا إلى إقامة تعاون تنموي ومشاريع مشتركة بين البلدين في إطار احترام القوانين والمواثيق الدولية.وطالب المسؤولين الليبيين بالعمل على تسوية أوضاع بعض من أفراد الجالية النيجرية المتواجدة على أرض ليبيا ممن ارتكبوا جرائم أو خالفوا القوانين.
http://www.beladicenter.net/index.php?aa=news&id22=938
التعليقات (0)