لكل انسان أشياء معينة خلق وهو يحبها وتختلف تلك الاشياء باختلاف الاشخاص والبيئة التى تربى فيها وايضا مستوى التفكير وملائمة الامتزاجية الفكرية للشخص وتصورة لها‘والامتزاجية هنا بمعنى تلاقى امزجة الفرد ومشاعرة وبرمجة هذا لشىء يحبة ويرتاح الية سواء هذا الشىء فى انسان او حتى حيوان او نبات او طيور ، لكن كثيرا نجد ان الاخرين بمعنى الاصدقاء او الاقارب او الزملاء يختلفوا ويقفوا بالمرصاد لما اخترتة او هويتة ولو ترك كل انسان الاخر، فيما يحبة او يهواة فسوف يرتاح ويريح الاخرين ، واعتقد ان ارتباط وحب انسان لشىء ما يمكن ان يوصف بمرض مزمن اصابة ولا علاج لة الاعند المصاب بة فالحب مرض ولكنة مرض جميل يجعل الانسان يعيش فى عالم اخر وفى سعادة ما بعدها سعادة وخاصة عندما يهرب بحبة فى محراب خاص بة ويحاول ان يخفية عن الاخرين فالحب سريع التأثر بالعين وقد يحسد خاصة اذا كان حب وصل الى حد الشفافية فبمجرد ما يأتىطيف الحبيب بعقلك تجدة امامك بشحمة ولحمة وكأن عقلك رمى بشباكة العنكبوتية على الحبيب واتى بة اليك ، ومن هنا اقول ان تدخل الاخرين فى معتقدات او افكار او اهواء او حتى مذهب ارتضى واقتنع بة الاخر شىء بغيض ، واعطى مثلا باختيار شخص لصديقة وجد تماثل وتفاهم فيما بينهما ورشق كيوبيد الحب اسهمة بينة وبينها فيجد بمجرد ان تعلم اسرتة مباشرة يعترضوا على هذا الحب بل ومن الممكن ان يلفقوا ما هو ليس بحقيقة الى الطرف الاخر وهنا تحضرنى واقعة حقيقة حيث ايام الدراسة الجامعية احب شخص ما فتاة وكان كل املة هو الارتباط بها مهما كان وبطريقة ما عرف والدتة عليها وبمجرد ان انتهت هذة المقابلة وذهب هو ووالدتة الى منزلهم حتى اشتعل فتيل القنبلة واخبرتة والدتة بان الفتاة التى اختارها قلبة حولاء وجن جنونة ففتاتة قمة فى الجمال وعينيها كعيون المها ولا يوجد اى عيب فى عيونها كما ادعت والدتة ومن كثرة كلام والدتة كان يجلس امام حبيبتة وهو لا يرى اى عيب فى عيونها وتخيل انة ممكن ان يكون هناك هذا العيب الخلقى فليس بيدها وقال لنفسة قد يكون هذا الحول فعلا موجود فكما يقول المثل مرأة الحب عمياء ، فسأل اصدقاؤة هل هناك اى عيب خلقى فى عيون محبوبتة فكان اجماع الاراء لايوجد ذرة خطأ فى عيونها فعيونها ابدع الخالق فى رسمها ، وهذا مثل ضمن كثير من الامثلة التى تنطبق على ( ما احبة ليس بالضرورة يحبة الاخرين ) وهنا اقول انة يجب ان يصمم الانسان على ما اختارة قلبة وما اجمعت علية احاسيسة طالما انة لايضر الاخرين او يمسسهم بشىء فلكل انسان حياتة التى يجب ان يتمتع بها كيفما شاء وبالطريقة التى تروى ظمأة فهو الذى يشرب من كوبة وليس الاخرين ، وما احبة ليس من المفروض ان تحبة انت وما تحبة انت ليس بالضرورة احبة انا ، ولنفكك الشمس وننثرها كى تضىء العالم حتى لو حرقت جزء منة ولنسكب القمر على ارض البشر لعلهم يرتشفوا منة الحب
التعليقات (0)