رطباً جنيا

 رجلاً أعرفه... آمنت فيه بأغلظ آيات كفرهم به
لا يجيء إلا كـزلزال

تلوّح له من الشرفات كل الطرقات التي لم يسلكهـا
تتفتح بأنفاسـه آلاف الوردات

و أنـا أ نفض من عبابـه غبـار سفر لم يزلعالقاً به رطبـاً جنيـاً 

يؤم شطر غابات النخيل
حيث صدره الأدفى

يدب فيّ ارتعاشة المطر و قوافل الصقيع
بمسافة كنزة صوف شفقة من برد .. يحيطني بها لحظة

كأنما قدري أن أقلم أصابع الريح بملابس صيفيـه
كلما عصفت على شواطئ أغنــيات البحـارة
و مواويــل النوارس ليدخل بالذاكرة من أبواب متفرقة 

و يخرج بتواريخ متفرقــة
لا أحتفظ بها في رزنـامه واحدة ..

على أهبـة الحب

كـان الوقت مزدحـم ( بك ) حين
نقـر
على الشبــاك
على الأبـواب 
  لم أكن هنـاك لأرد حين خيبة 

فقط
"أحبني" كمـا ينبغي لمثلي أن " تحبـ(ك) "