رسميا، أعلن مقاطعتي الكاملة للإنتخابات الجماعية

أعلن بشكل رسمي أنا الموقع أسلفه، عن قراري الرسمي بعدم التصويت يوم الإقتراع كاحتجاج بسيط من هذا العبد الضعيف على أوضاع البلاد التي يقودها انتهازيون هدفهم الأول و الأخير هو خدمة أغراضهم الشخصية و الابتعاد قدر الإمكان عن هموم و مشاكل المواطن العادي، و عدم الإقتراب منه إلا لكما اقتربت الإنتخابات الجماعية و البرلمانية.

كما يتمنى هذا العبد الضعيف أن يقاطع المغاربة، رجال و نساء، انتخابات يوم 12 يونيو المقبل، حتى تصل رسالة المقاطعة لمن يهمه الأمر، و يعيد بالتالي ترتيب أوراقه من جديد لعل و عسى أن يكون هناك تغيير في مستقبل الأيام، أما إذا لم تقاطع الأغلبية الساحقة الإنتخابات القادمة فإن أوضاع البلاد ستبقى على حالها و لن نحلم برؤية أحلامنا المشروعة محققة على أرض الواقع.

امتناع أكبر شريحة من المجتمع المغربي عن التصويت يوم 12 يونيو المقبل، سيكون رسالة بليغة من المواطن العادي لمن يتقلدون مسؤولية تسيير و تدبير الشؤون اليومية للجماعات المحلية الغارقة في الفساد و الزبونية و الشطط في استعمال السلطة، أما القيام بالواجب الوطني كما يطالبنا بذلك أصحاب القرار، فهو إعلان رسمي عن موت ضمير الأمة المغربية و مساندتها المطلقة للمفسدين، و الدفع بهم من حيث لا ندري للضحك علينا من جديد، وقتها لن يكون أي نقد موجه لنتائج التسيير اليومي لشؤون الجماعات المحلية، ذو جدوى، ما دام هذا المواطن هو من ساهم برضاه في وصول المفسدين لتلك المناصب التي يستغلها الفائزون من أجل سرقة أموال الشعب المغربي.

فليتحمل كل واحد منا مسؤوليته الكاملة، و ما على الجميع سوى وضع اليد في اليد من أجل مغرب فضل.