حروف،ثم كلمات ومن ثم جمل حتى تنتهي بي إلى السطور في صفحة بيضاء
غير مسطرة ومن دون نقط،أني أكتب لكن لا اقرأ ما كتبت دون أداة تعجب
ونقطة النهاية أبتدئ بها، ذاعت حروف أفكاري وأصبحت مثلي بلا حلم،
هل أعيد الكتابة من الجديد؟ وأضع الخطوط على الحروف،
وأدون حلمي الضائع بينها، هل أعيدها من جديد ؟
أعيد البداية من السطر وأعيد الشعور إلى الحروف ،ويذاع العزف
معها حين تٌقرأ في النفس ، وتعود أحلامي المهاجرة التي طارت مني قبل أن أدونه..!
حقيقة أحلامي لا أجنحة لها ، قررت أن أنشزها اليوم بريشة القلم،
هيييي أنتّ ! نعم أنت يا من تتسكع على رصيف أسطري ،
وتتأمل الحلم.- الطير – ريشة – وما الذي جمد حواسك!
إني أُقلبك في ساحة فضائي وكأني أسحب جثة تتنفس معي بين السطور..
وبين صفحاتي رسمت أحلامي كي لا تطير،وكنت أنت أول طائر من طيور المهاجرة،
ولازلت أرتقب عودت روحي كي تتنفس هنا في كل سطر أنتقل به إلى السطر ..
سئمت رسم الرجال في لوحات الحياة ولم أجد رجل يشبهك .
بلا هوية كل الرجال في عيني
وأصبحت عمياء ألتمس خطوتي بضرب الظن في كل الخطوات أمام محكمتي مع الرجال،
أعدمت كل الرجال في عيني !
أن رأسي لم يشيب كعقلي وعمر عقلي لم يصبح يمثل عمري
،أني لازلت صغيرة أمام عقلك، حبك.. قصصك التي كنت ترويها لي كل فصل
أين أنا منك أنت .. ضائعة في كل كلمة ترويها وأعيش بها لحظة ثم تطير،
أحاول أن أطيره معها
حتى أنسى من أكون وتكون على الأرض ولا تسعنا من الفرح،
كيف أطير وحلمي يرفرف معي .
ومن هناك لا عقل لي أمام سيجارته المشتعلة، مغرورة تسكن بين أصابعه
، وكوب قهوته التي ارتوت
من شفاه وشيب رأسه المشتعل حتى في ذقنه، فاتن هو حين يقدم لي ابتسامة
وفاتن أيضاً للحياة حين يكون مُبتسم.
بقلمي :
NORASHANAR@
التعليقات (0)