رساله من مواطن مصرى الى أى مواطن سورى

ان مايدور فى سوريا الحبيبه من مذابح ومجزر وانقسامات تدمى قلوب كل العرب  والمسلمين ,ألم يكن فى سوريا العطاء من مجيب لندء العقل  والجلوس على مائدة المفاوضات وتغليب الصالح العام على المصالح الشخصيه والفئويه والدينيه  التى أرها مستفحله فى قلب سوريا الابيه  . ألم يعقل ان يكون الدكتور بشار وهو دكتور عيون  قد لمح دمعه فى عين طفل سورى قتل بدون ذنب فليخفف تلك الدمعه ويرى عين تنزف دم فليعالج تلك العين   ويوقف النزيف المستمر من دماء الشعب السورى الحر ويفعل  كما فعل الرئيس السابق مبارك برغم من سوء ادارته للبلاد ألا انه حقن دماء ابناء مصر وتنحى حتى لاتدمع العيون ولاتنزف الدماء على الرغم من انه لم يكن دكتور عيون   ألم يفكر الدكتور بشار انه أمين على الشعب السورى وسوف يحاسب على تلك الامنه  ألم يفكر الشعب السورى ان القضيه السوريه هى تصفيه للحسابات بين اكثر من دوله ألم يفكر الشعب السورى ان الفيتور الروسى الذى احترمه كان له ثمن ألم تفكر الحكومه السوريه اتها تخوض حروب على حساب شعبها ضد الغرب واسرائيل بدل عن ايران  ألم يعتبر الشعب العربى السورى  من ماحدث للعراق من تقسيمات دينيه ماأنزل الله بها من سلطان  ولكن كانت من قبل ايران لم يحين الوقت لفرصه للالتقاط الانفاس , الحلول مازلت ممكنه  يجب على الحكومه والرئيس بشار والشعب عمل هدنه  لمدة شهر يوقف فيها القتال  ويدخل الجنرلات الى اماكنهم ويخرج العلماء المشهود لهم بالاخلاص ويتفق عليهم الشعب والحكومه ويطرحوا الحلول الممكنه التى تخرج سوريا من هذا الدمار  ونترك المصالح الشخصيه خلف الاسوار  والحل سهل وبسيط  هو اقالة الحكومه وتعين حكومه وحده وطنيه تمثل كل الاطياف ويكون الرئيس بشار هو رئيس لكل الشعب ويعمل لصالح الشعب وفى النهايه سوريا للسورين وليس لايران اواى دوله اخرى وحفظ الله سوريا وشعب سوريا الحر