رساله بسيطه جدا في ذكرى العبور العاشر من رمضان
بقلم "عوني ظاهر
العاشر من رمضان المصريون اسموه السادس من اكتوبر والسوريون قالوا عنه السادس من تشرين 1973 والاسرائيليون اسموه بحرب يوم الغفران ...وكان الشعب العربي بعامة والفلسطيني بخاصة متعطش لمثل ذلك اليوم بعد نكبة ونكسة وريحة كرامة على نهر الاردن ... ولكنه يوم كان بعده ما بعده ،لم يستغل او يتابع بجد وإرادة عربية ، وتدخلت جهات اخرى وكان ما كان صلح بإذلال ... واليوم يصنع تاريخ اخر في سوريا ومصر،، وفلسطين تنتظر !! ننتظر ساعة مماثلة يكون بها الحسم حرباً او سلاماً يعطى بعدها كل ذي حق حقه ....
رسالتي هذه اللوحة التي صممتها هذا الصباح العاشر من رمضان 1432 ه ..................................
اتمنى تعليقات لا تحمل السب او اللعن ، بل لنعيش واقعا وقولا قد يجلب لنا الحرية والأمل والدولة تماما كما ضيعتنا تلك العقود واضعناها بما حملته من خداع ومؤامرات وخطابات يندى لها الجبين ...وعلينا بدعاء صادق من رب رؤوف رحيم ليبدل من امرنا امرا ...لما يحبه ويرضى
التعليقات (0)