استاذنا الفاضل المخرج والاعلامي المبدع بدري حسون فريد/ يعز علينا ما تمرون به من أوضاع قاهره ونحن نتابع بترقب مضن إلى ما آلت إليه قضية إغلاق المدرسة العراقية وما تبعها من نتائج كارثيه خصوصا على الطلبة والمدرسين العراقيين المغتربين وعوائلهم في المغرب وبالخصوص رواتب المدرسين والمستخدمين في المدرسه والتي هي بالنسبه لهم اكسير الحياة في الغربه ؛دون أن يسجل القدر أي موقف ايجابي لصالحهم رغم المناشدات للحكومة العراقية في التدخل وحسم قضية مستحقات المدرسين إذا كانت عجزت عن التأثير دبلوماسيا لدى الحكومة المغربية في إعادة فتح المدرسة ؟ انه أشبه باللغز المحير؟! المفروض أن وزارة التربية تأخذ على عاتقها دفع رواتب ومستحقات تدريسيين ومستخدمين تابعين لوزارتها يعملون في المدرسة سابقا وألان قد أغلقت المدرسة بأمر حكومة البلد الذي تقع فيه المدرسة ؟ ما العمل ؟ كيف نفسر صمت الحكومة والبرلمان ووزارة التربية أو بالأحرى ماهو واجب ألدوله تجاه موظفيها في الخارج والداخل ..ففي الوقت الذي ذهبت مليارات الدولارات من أموال العراقيين وثرواتهم في الخارج والداخل هباء منثورا وتبددت ثرواتهم هنا وهناك دون وازع من ضمير ا أو شعور وطني أو حرمه شرعيه كما يتشدقون بها ،لتغطية نهبهم المبرمج للمال العام ولعل الفضائح التي بدأت بالتسرب من أروقة الوزارات والتي كشفت المستور وزكمت روائحها الأنوف في الكم الهائل من المفسدين وسارقي أموال الشعب وجلهم من أحزاب دينيه تحكم ألان...إذ لايمكن أن نبقى مكتوفي الأيدي بعد هذا حيال كثير من الانتهاكات وكأن الأمر لا يعنينا ؛ بل يعني دوله أخرى .. ليس بعد ألان أن نصمت عندما تسلب حقوقنا من قبل الآخرين الذين يتلاعبون بمقدرات شعبنا الذي تحمل وزر رموز لا تحمل من الوطنية والشعور الإنساني أي شيء.. هل نكتب لعميان لايقرأوا أم لطرشان لا يسمعوا ..لو إن قضيه المدرسة طرحت في النجف في إمامة الق بنجي أو في كربلاء في إمامة الكر بلائي في يوم جمعه لهرول لحلها المالكي والخزاعي دون أن نحتاج للكتابة والإعلام أنها ياسيدي سلطة رجال الدين وأحزاب دينيه بلباس ديمقراطي مدني مخادع جل همها إرضاء مراجعها لديمومة انتخابها والمكاسب ولا يهمهم من هو خارج دائرة احزابهم؛هل استعصى على السيد المالكي أو الخزاعي وكليهما من حزب الدعوة أن يصدروا امرأ بإطلاق مرتبات وحقوق مترتبة على الحكومة العراقية تجاه المدرسين العراقيين في المدرسة الملغاة !! ؟ تخيل انه أمر يهم حزبهم أو مكاتبه المنتشرة في بغداد والمحافظات أو دعاية انتخابيه ستراهم يفتحون ما تبقى من خزينة ألدوله لتمويل متطلبات حزبهم وأعضاءه بلا أدنى شعور بالمسؤليه ..إن عقلية من يحكم ألان في العراق هي عقلية اللص المراوغ بالتقية كل طموحه الغنيمة بأقصر وقت وأقل خسائر ومن ثم الهرب بعيدا بما غنم.. لا ينفع معهم استعطاف ولا يأمن من يستجير بهم. ننصح اتخاذ طريق المحاكم الدولية ومكاتب حقوق الإنسان العالمية وطرح القضيه في المحافل الدولية لنيل حقوقكم لان المسئولين هنا يخشون كثيرا على سمعتهم ويثارون حين يصل الأمر إلى هيئات ربما سترفض الاعتراف بهم كلاجئين فيما بعد انتهاء ولايتهم في الحكم... لا يعنيهم من قريب أو بعيد الفنان بدري حسون فريد ولا غيره من الرموز والشخصيات الفكرية والفنية المغتربة؛.. لأنهم بالحقيقة لا تربطهم بالعراق أي ذكريات أو تاريخ إلا استذكار مظالمهم وحنقهم والانتقام... وعقدة الخوف والحقد لديهم متأصلة فلا يغرنك كلامهم وتشدقهم بالوطنية هي أقنعه يختبئون خلفها ..أن تفكيرهم منصب ألان كسياسيين ووزراء ومسئولين كيف يستثمرون الأموال التي جنوها في فترة سيطرتهم !!؟وكيف يحمون أنفسهم وعوائلهم في المستقبل حين يدور الزمن دورته ليأتي سراق وقتله جدد وهكذا هو حال العراق منذ الأزل / تمنياتي لكم بوافر الصحة وتقبل احترامي سيدي .
التعليقات (0)