بكار: لم نبحث مع السفيرة الأمريكية الإفراج عن عمر عبد الرحمن
كشف نادر بكار، المتحدث الرسمى باسم حزب النور (السلفى) فى مصر أن اللقاء الذى جمع السفيرة الأمريكية بالقاهرة آن باترسون بقيادات من الحزب أمس الخميس، لم يتطرق لقضية الإفراج عن الشيخ عمر عبد الرحمن، لكنه أكد ضرورة بناء العلاقات بين مصر وأمريكا على أساس احترام القرار المصرى. وقال بكار إن السفيرة الأمريكية آن باترسون اهتمت بترشيحاتنا للمناصب الوزارية فى الحكومة المقبلة، مضيفا أن حزبه لا يرغب فى تولى حقيبتى الداخلية والتعليم.
وأضاف بكار فى تصريحات خاصة لـ"الشرق الأوسط": "تطرق لقاؤنا مع السفيرة الأمريكية للحديث حول رؤيتنا للوضع الحالى فى مصر خلال الفترة المقبلة"، وتابع: "أكدنا للجانب الأمريكى حرص الحزب على إقرار وتدعيم الاستقرار فى مصر".
وأوضح بكار أن الجانب الأمريكى اهتم بموضوع مشاركتنا فى الحكومة المقبلة، وحرص على معرفة رؤية الحزب للمرحلة المقبلة وتصوره للعلاقة بين الرئيس والمجلس العسكرى، وللاستثمارات الأجنبية فى مصر والمشاريع التجارية المشتركة، مؤكدا أن اللقاء بين الدكتور عماد عبد الغفور رئيس الحزب وأعضائه والجانب الأمريكى لم يتطرق لمناقشة موضوع الإفراج عن الشيخ عمر عبد الرحمن، المسجون حاليا فى الولايات المتحدة الأمريكية. وقال بكار إن اللقاء تناول أيضا بحث مستجدات الأوضاع السياسية الجارية والتطورات الخاصة بالجمعية التأسيسية المنوط بها وضع الدستور الجديد، وأن الطرف الأمريكى تمنى أن تستقر الأوضاع السياسية فى مصر لتحقيق أهداف الثورة، وللتأكيد على المصالح المصرية الأمريكية المشتركة، وسبل النهوض بالاقتصاد المصرى خلال الفترة المقبلة.
وأشار بكار إلى أن حزب النور أكد خلال اللقاء حرصه على المصلحة الوطنية، وأنه يسعى لتغليب المصلحة الوطنية على أى مصالح أخرى، وأن اللقاء جاء للتأكيد على تفهم الحزب لدور وأهمية مصر، ومحاولة منه للتواصل مع الأطراف الدولية الفاعلة فى المجتمع الدولى، وفتح باب الحوار والنقاش من أجل مصلحة البلاد، مشيرا إلى أن الطرفين حرصا على التأكيد على ضرورة تدعيم العلاقات بين البلدين. وتابع بكار: "الحزب أكد خلال اللقاء ضرورة الحفاظ على المؤسسات المصرية، وفى مقدمتها القضاء ومؤسسة الرئاسة".
وقال بكار إن قيادات الحزب تأكد لديها أن الأطراف الغربية تبحث عن مصلحتها فقط داخل مصر، وإن الحزب من جانبه يسعى للتفاهم والتحاور مع مختلف الأطراف لتحقيق مصالح مشتركة، من غير تبعية لأحد وأن تكون علاقات ندية". وأكد بكار أن زيارة الرئيس محمد مرسى للمملكة العربية السعودية، هى تأكيد لخط السياسة الخارجية المقبلة الذى ستسير عليه مصر، وهى رسالة للتأكيد على أن هذه الزيارة جاءت للرد على الإشاعات التى انتشرت حول التقارب المصرى الإيرانى.
وحول دور حزب النور فى الحكومة المزمع تشكيلها قريبا، قال بكار: "إن الحزب قدم من يثق فى كفاءتهم للوجود فى الحكومة الجديدة، والحزب يركز على ثلاث أو أربع حقائب"، مؤكدا أن مرشحى الحزب من الشخصيات المرموقة؛ ولكنها غير معروفة إعلاميا، وأنهم جميعا من التيار السلفى، وتدرجوا فى السلك الحكومى ولديهم خبرة.
أما عن تأسيسية الدستور، فأوضح بكار أن عدداً من وسائل الإعلام المحلية تعمدت إثارة الناس على التيار السلفى وعلى حزب النور عن طريق نشر طلب الحزب بتعديل المادة الثالثة من الدستور بطريقة مشوهة، قائلا إن وسائل الإعلام تعمدت التأكيد على أن الحزب طلب تغيير المادة، بحيث تكون السيادة لله بدلا من السيادة للشعب، وهو أمر غير صحيح، فى حين أن الصحيح هو أننا طلبنا تعديل المادة بحيث تكون نصا: "إن السيادة لله سبحانه وتعالى وقد جعلها للشعب والشعب هو مصدر السلطات".
التعليق على الخبر لقد قال السيد ياسر برهامى ان الميسحين كفار فلماذا تجلسون مع الكفار وتحاورنهم فى امور تخص مصر بلد الاسلام والمسلمون هذا هو النفاق الدينى السياسى اليس ميسحى مصر مثل السفيره الامريكيه لايجوز الجلوس معها انتم اسلام سياسى منافق تلعبون بعواطف الشعب الدينيه ؟ لان تفرشون الارض ورود لامريكا فماذا تفعلون عندما تمتلكون زمام الحكم سوف تجعلونهم شر كاء فى الحكم وهم الكفار
التعليقات (0)