مواضيع اليوم

رسالتي اليك هذا المساء

mos sam

2009-07-29 15:50:14

0


تصبحين على خير يا انشودة الغابات يا حلم الشاعر المفتون الذي يبحث عن موضوع لقصيدته ورغبه الكتابة تغلي في عروقه فلا يجدضالته في المسكر ولا في دخان لفائف تبغه


ولا يعثر عليها في الاثداء المتكوزة ولا عبر مس الانامل الجميلة الرخامية هي فكرته موجودة في اللمسات الضارعة تلك التي يمتصها من الخشوع ويعثر عليها بين طيات قصص الف ليله وليله عن لسان شهرزاد يجدها في محبة سيرانو وتحت مقصلة عام 1789في قصة مدينتين في قلب نابض بين الارض والسماء يعرف معنى المحبة يبدا رسالته اولا وبعد ذلك يكتشف من المرسل اليه من هو صاحب الرسالة او صاحبتها من الذي يتمنى له نوما هادئا وهو الاستيقاظ واليقظة ذات نفسها

فهل اليقظة تنام وهل وهي هي تستيقظ انها فطرته مولودة في عالم الفطنة تعرف تماما معنى الحذاقة ومعنى الصوت ومعنى التردد الذي لا ينتهي انها الية الزمن منذ البدء والى اللانهاية وحتى العودة والتغلب ايضا

كل هذه الرسائل هي جدار يهيئ نفسه لعاصفة شديدة ليست الى حد القول اعصارا ولكنها تجربته الاولى او المعنى الحقيقي الذي هو الاول من نوعه سباق الزمن عالم السرعة الحضارة التي تلتهم نفسها الخوف المفاجئ الذي يطا كل شيئ التناقض نفسه الذي يخلق الحقيقة المستترة ماذا اكتب في قصائدي اليك ايتها الجدول العذب يا فم الينبوع الذي هياته الطبيعة باحسن حال اخاف ان ابني حولك قافيتي فتصير لك سدا يفسد جمالك

بينما اعشقك بين الجبال في البكرية لا استطيب ماءك بين الاسوار والجدران لا استطيع ان اشبقك في كل الحدود

احبك بلا حدود بلا نهاية بحرية مدروسة بسلامة عذراء لم تمس هذه انت ادركك باطنا وظاهرا خلسة وعلانية واذوق حلاوتك

ياسيد السماء هبني حريتي المطلقة لاعجن ادم كما جبلت هذه العناصر من قبل فيه وانفخ في فعلة يدي من روحك القدوس وانت نمي غرستي يا سيد الغرسة المروية بالدمع الساخن وبحرارة صدق الكلمة لانه في البدء كان الكلمة و الكلمة الخارجة لتوها من فرن الذهب وما يخرج من حلة العجان الى التنور ليصير خبزا وما الى بوتقة الرصاص وممحصة الفضة

كلها لتصير ابريزا نورانيا يمحو معنى الضياع وخمرة تسكر القلب ولا تذهب بالعقل وسكونا يسمع من خطابات الجوهر وحكة ازميل ينقش في صخرة قولا من اقوال الله تحوك مثل المكوك في نول الحواك

حكاية حبكتها الجدة وروتها لحفيدها فكبرت مع قلبه كما يكبر السنديان في الغابة وصارت مملكته وتحولت الى اسطورة تتغذى منها الف حضارة

هذه رسالتي لك هذا المساء وانت حبة من الماء على خد وردة حمراء ستصير بخارا مع اول الصباح او رطوبة في الارض ولكن ثقي اننا سنلتقي لانني اتحول معك القاك في الينابيع او السحاب او النباتات او في العطر الطيب لانك في دمي كل حين قيوم السماوات والارض ميلادك كل حين

احبك ان تكوني معي لانني دائما معك

 

 

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !