مواضيع اليوم

رسالتي الى (الله )

mohamed mossad

2010-01-27 13:41:29

0

مـدخل:

صفحتي الليلة بلاعنوان, وحروفي غفلت نقاطها بأجمعها وعفَّت عن الحركات , وتمسَّكَتْ بردائِها الصَّادق الوحيد ,ومزَّقت ماسواه لأنها آلت على نفسها أن تمشي دون غطاء ,
دون حَرج , دون قيود, فقط لتصل مبتغاها بلارتوش , بلا زينة فما(فيها) يكفي لتتزين (أنثى الكون) وقبل أن تَنثر شِعرها وشَعرها حيثُ( هنا), حيثُ الأمان.

بالأمسِ القريب كانتْ تُفتّش عن المعاني التي تستطيع حملَ مافيها برفقٍ لتهدرها وبرفقٍ أيضا , ولكنها فشلت كعادتها مع الأشياء جميعا وحتّى أذَّن فَجْرُها القريب مُعلناً نور الله الآتي عبرَ مساءات رمضان
الفضيلة والتي كانتْ لها
بداية جديدة..في حضنِ( نورهِ )العظيم..

 


ماأعظمك يالله حينَ تكلؤني برعايتك , فتقبل دمعي على أعتابِ فجرِ كلَّ يوم لأغسل به همَّ السنين في لحظات وأتكِّل بحملي كلهُ عليك, ,,,,لأغفو بهدوء ...

ماأكرمك يالله , حين تعبر بي مساحات الحزن الماضي والحاضر بكلّ حنان وتحملني على أجنحة آياتك الى حيثُ النقاء والصفاء , الى حيث تجد الروح ملاذها بعيداً عن أوجاع البشر ,
وخديعةِ الخِلّ , وخيانة الصديق

ماأروعك يالله حين تجعل من صمودي نخلةً شامخة بمغفرتك , وعَظيم عفوك ورحمتك , وحين تمدني بالعون من حيث لاأدري ولا أعلم....فأنظر برضى الى مايتمّ في الخفاء , وأبتسم للغدر بازدراء
وأتمتم بعيداً عنهم جميعاً :
لقد عوضني الله خيرا


لكم من مراتٍ تعثّرتُ في طريقي , وأنا مُصِّرة على المُضّي فيما كتبته لي , ولكم من مرة غفرت ومن ثم تنازلت وتنازلت حتى ماعدتُ أعرفني , فكانت دموعي تُغرق مرآتي فلاأرى شيئاً ولاأراها ,
فأُغمض الدنيا على هَمِّي , وأنثني وأنثني وحتى تلامس الدنيا (ركبتي) لأتوجع أكثر فأكثر ,فأرفع رأسي الى السماء, حيثُ( أنتْ ).. ودون أن أنبس ببنت شفة , كنتَ تفهمني وتُرسل لي عصىاً أتوكأُ عليها
وأهشُّ بها على حُزني وغَمي , فأبتسم برأسٍ مرفوع , وقامةٍ عالية تَليقُ بعبادك وحدكَ ( يارحمن .....)

 

لكم أُحبُّك ياالله..


لكم أحبُّك,
اذ طالما أعنتني وأنا أدرك , ولطالما أرسلتَ اليَّ رسلاً من نور وأنا لاأدرك , وملامحَ ماأدركتُ لها فواصلاً سوى أنها (منكَ )...و(اليَّ)... فأحتضنها بحب , وشوق , وأمان....

كيف لي أن لاأُدرك آياتك وهي تعلو الأفاق ومن حولي هنا وهناك, بل هي على وجهي , على صدري , أشعرها هاهنا و على طَرف شفتي ولساني وفي رأسِ قلمي وأنا أكتبُ إليك ,
(أحبك يالله)

كانَ الحبُّ مصدرَ ضعفي , ومصدرَ بلوتي وهمِّي (يالله) , كنتُ أُخفيه تحتَ عباءتي عن العيون , وأمضي به ألماً وللدمع عيون وعيون , كانوا يُعذِّبونني بقلبي , يلقون بي وبه في جحيمِ أناهم حتى
احترقتُ عنْ آخرِ ورقة وتفَّحَمْتْ ...
ولكن

 


بَقِيَتْ كلماتي متوهجة بين السطور , تُخبر العابرين كمْ كنتُ جميلة , هم لايدركون أنني كنتُ, ومازلتُ ,ولن أكون

 

الا جميلةً بكَ....( يالله )

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !