رسالتنا
رسالتنا إلى الأخوة الرّوّاد الأفاضل
كما عوّدنا, حفظه المولى عزّ وجلّ, وفي التفاتة مسؤولة, مباركة منه وكريمة, وبعد أن اطمأنّ إلى سير كافّة مكوّنات المنظومة المباركة "أسرة الرّسالة"...
قرّر مشكورا, دولة الرّئيس الأخ الحاجّ نبيه مصطفى برّي, القائد العام لمنظومة "أسرة الرّسالة", و "كشّافة الرّسالة الإسلاميّة" في لبنان والعالم, الاستجابة لطلب عدد من الأخوة الكشفيين الأوائل والرّوّاد القدامى, بالعودة إلى "ذهب الرّسالة العتيق", وذلك بتأسيس "روّاد كشّافة ومرشدات الرّسالة الإسلاميّة", والتي من المفترض والمسلّم به, أن تضم لكنفها جميع أفراد قدامى جمعيّتيّ "كشّافة ومرشدات الرّسالة الإسلاميّة", الأوائل والمعتزلون للعمل الكشفي والذين يودّون ويرغبون في إعادة التّواصل واللحمة والتّعاضد والتّعاون والتّكافل والتّكامل والتّوأمة مع الجمعيّة الأمّ... لتشكيل نوع من الإطار العرفاني الواعي, النّاضج والدّاعم, لأبنائنا وبناتنا وأحفادنا وأجيالنا الواعدة... لِمَ فيه خير ورفعة مجتمعنا وأمّتنا ووطننا, وبناء صرح حضارتنا المشرقة, تمهيدا لاستقبال صاحب الأمر, إمام آخر الزّمان...
بحيث أنّ جميع أوائل وقدامى جمعيّتيّ "كشّافة ومرشدات الرّسالة الإسلاميّة" داخل لبنان وخارجه, سيّما المؤسّسون الأوائل, والذين تجاوزوا الخامسة والثّلاثين من العمر, واعتزلوا العمل الكشفي التّقليدي والنّشاط الميداني لأسباب شتّى, عمريّة, قهريّة, زمنيّة... يُعتبرون حّكما أعضاء شرف ومستشارون في منظومة "روّاد كشّافة ومرشدات الرّسالة الإسلاميّة", ما لم يكن هناك من أمر تنظيمي يحول دون ذلك...
آملين أن يبادر جميع الأخوة والأخوات القادة دون استثناء إلى فعل التّواصل المباشر وتقديم ملفّ السّيرة الذّاتيّة التّفصيليّة والكاملة المستندات والوثائق وتعبئة النّموذج الإسمي الخاصّ بالإنتساب الفعلي... شاكرين للجميع ثقتهم الغالية, بانتظار مبادرة تعاونهم وتجاوبهم...
فالعمل التّطوّعي بالمفهوم الإيماني, مبادرة بذل وعطاء, بحوافز مناقبيّة بلا حدود, وقناعة ذاتيّة مواطنيّة, نابعة من حرّيّة قرارة المرء الملتزم, بارتياح واطمئنان نفسيّ... والعمل التّنمويّ المستدام والفاعل, بأجواء منظومة "روّاد كشّافة ومرشدات الرّسالة الإسلاميّة", يمنح المتطوّع النّاشط, أكثر بكثير ممّا يُعطي... لتتجلّى العطاءات المتبادلة, حركات أفعال استراتيجيّة وتنمويّة مستدامة التّوالد, لقيامة صروح الخير للمستقبل الواعد...
تهنئتنا الكبرى للتّجارب الرّائعة من تجاربنا العديدة, التي برزت بكم ومعكم فيما مضى, كلّ في مجال تكليفه, والتي لاقت نجاحا لافتا, ما زال يتلألأ في فضاءات الحاضر...
وأسمى آيات التّقدير والشّكر والامتنان, لجميع العاملين في منظومات "أسرة الرّسالة" المباركة, سيّّما في جمعيّتيّ "كشّافة ومرشدات الرّسالة الإسلاميّة" ولكافّة المنتسبين والمتعاونين مع منظومة "روّاد كشّافة ومرشدات الرّسالة الإسلاميّة", لتمثيلهم الأخوّة الإيمانيّة الإسلاميّة الصّادقة بأبهى معانيها, وتجسيدهم العائلة الكشفيّة المحبّة المتوحّدة, المتوافقة, المتكاملة, المتعاضدة والمتكافلة...
التعليقات (0)