ماهر حسين.
حلت علينـــا ذكرى إتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة...تلك الدولة التي أتشرف بأن أعيش على أرضها الكريمـــــة ... تلك الدولة التي تمثل قصة نجــــاح يعيشها واقعا" كل من يعيش على أرضها ..يعيشها فيرى مستوى مميز من الخدمات الحكومية للجميع .. ويرى تقدم اقتصادي وثقافي جعل للحياة الكريمــــة معنى قائم مرتبط بالعمل الجــــاد وثقافة الانتماء للمكـــان ويرى من يعيش على أرضها مواطنا" ووافدا" ...أمَنا " وأَمَانا" لا يٌدركه إلا من فقده فنسأل الله عز وجل أن يحفظ نعمة الأمن والأمان على دولة الإمارات العربية المتحدة ونتمنى أن يعم الأمن والأمان على امتنا جميعا".
في الإمارات ترى المعاملة المميزة ... وتعيش الأمن وتسعى خلف رزقك ورزق أبنائك وترى اهتماما" بقضايا الإنسان كـــــافة ...فهناك العمل الخيري الذي بارك الله فيه فحفظ الدولة وحكامها وشعبهـــا ...عمل خيري شمل الجميع ...فلسطين والأردن وسوريا ولبنان ومصر واليمن والصومال وباكستان والهند وبورمـــا وسيرلانكا وبنغلاديش ووو...هناك كفالة أيتام وحفر أبار وصدقات ...كل أوجه الخير متاحة للجميع .
في الإمارات ترى تطور عمراني مهـــول فترى ناطحات السحاب ...ولو قٌدر لك وزرت (برج خليفة) لعشت تجربة ستجعل لزيارتك ذكرى دائمــــة في القلب والعقل ...وستشعر بالفخر لهذا الإنجاز العمراني ولوجوده بدولة عربية عمرها يبلغ الآن 41 عاما" فقط ....لو زرت (جزيرة النخلة ) وعشت التحدي الإنساني للطبيعة وللبحر حيث تم إنشاء الجزيرة ...لو زرت (مسجد الشيخ زايد)هذا الصرح العمراني العظيم والرائع ..لو زرت (قصر الإمارات ) لو و لو ..لو و لو ...ففي الإمارات ما يُشعرك بالفخر والسعادة ويجعلك تعلم وترى بأن خلف الانجازات كلهـــا شعب مجتهد وقيادة حكيمــــة تعمل بجد لتطوير بلدها ...وعندما نتحدث عن القيادة لا نستطيع إلا أن نقف احتراما" للتجربة الفريدة التي قــــادها الشيخ زايد أل نهيان رحمه الله هذا الرجل الشجـــاع ..هذا لفارس ..هذا القائد الذي نجح بإقامة الاتحاد ومعه أخيه الشيخ راشد أل مكتوم حيث بدأت قصة الإتحاد وإقامة دولة الإمارات العربية المتحدة التي أصبحت المثــــال فبارك الله بالوحدة وبالاتحــــاد وجزي الله خيرا" كل من عمل من اجل الاتحاد مخلصا" فلقد فاض نبع خير الإتحاد على الجميع من أبناء الشعب وبل من امة العرب وسار على نهج الإتحاد الخالد كل من خلف السلف الصالح فها نحن نرى نموذجا" فريدا" للقيادة الواحدة ..للقيادة الحريصة على شعبها ودولتها ...للقيادة التي تقود شعبها للرفعة والتطور بحب ...هم ليسوا بحاجة إلى شهـــادة مني فإنجازاتهم ظاهرة للعيان ...ولو نظرت لصور إمارة أبو ظبي أو دبي أو الشارقة في بداية الإتحاد ولو أجريت مقارنة بسيطة مع صورها الآن ستشعر بالذهول للانجـــاز وستشعر بالفخر من الانجاز وسترى واقعا" بعينك ما قدمته هذه القيادة لشعبها وبل عم خير هذه القيادة الحكيمة على كل من عاش بالدولة وافدا" إليها وعاملا" بإخلاص .
عندما نتحدث عن العلاقة الفريدة بين الحاكم والمحكوم في الإمارات فنحن نتحدث عن واقع وأرجو هنا أن يكون واضحا" في ذهن القارئ بان كل من يحاول تشويه هذه الصورة هو صاحب أجندة أو موقف قائم على شعور بالعجز أو رغبة بتدمير هذه التجربة الناجحة...ومنهم وللأسف من هم جهلة بواقع الدولة وقيادتها.
قصة النجاح هنــــا تتحدث عن نفسهــــا ...قصة النجاح هنا ليست عمران شاهق وبنايات واسعة ..بل هي مكون يقوم على قيادة حكيمة وإنسان مجتهد وشكر دائم لله عز وجــــل ...
في تلك القصة الناجحة وفي ثناياهـــا لفتات إنسانية لا تنتهي ولا تتوقف ...لفتات تعبر عن تواضع وإخلاص ورؤية قيادية ...ومن تلك العلامات الكثيرة على طريق النجــــاح ...رسالة نصية ...نعم رسالة نصية وصلت لكل من يعيش على أرض الإمارات العربية المتحدة.. رسالة نصية سأتركك معهــــا لتعيش معي الأسباب الكامنة خلف النجاح والتقدم في هذه الدولة النموذج ...ونص الرسالة يقــــول :
الأخوة والأخوات
أهنئكم جميعا" وأهنئ أخي الشيخ خليفة بن زايد أل نهيان رئيس الدولة .
بمناسبة اليوم الوطني لدولة الإمارات .
عيد لكل الوطن .
نتذكر فيه آباءنا المؤسسين بكل فخر ونتطلع فيه للمستقبل بكل تفاؤل.
محمد بن راشد آل مكتوم.
تلك هي الرسالة ...تلك الكلمات التي أبدعت بالتعبير عن تميز هذه القيادة ..تميزها بإيمانها وبحبها لدولتها وبوحدتها الدائمة وبإخلاصها لمن سبقوهـــا ...
أخيرا" من يعتقد بان الإمارات بنايات شاهقة وأسواق ...عليه أن يقرأ نص تلك الرسالة النصية ...ليفهم السر وهنا يشرفني أن أتقدم بأحر التهاني بمناسبة ذكرى عيد الإتحاد إلى حضرة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة والى الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة ورئيس مجلس الوزراء والى الشيوخ في المجلس الأعلى للاتحاد والى شعب الإمارات الشقيق ونقول لهم من القلب كل عام وانتم بخير .
التعليقات (0)