مواضيع اليوم
إذا بلغت الستين فأنت علي حافة الحياة الدنيا لا تلبث أن تقع في الآخرة. ومع ذلك تستبعد الوفاة, وتنسى أنها اقتربت, وأن نهايتك أزفت( بكسر الزاى). إن الذي ما بقى من عمرك لا يتسع للهو والعبث فلا تؤخر ما يجب عمله, ولا تفعل ما يتعذر إصلاحه, ولا تأمن الملائكة فهم يأتون علي غفلة, ولا يعودون إلا وأنت معهم. فاستقبلهم بحفاوة إن كنت قد أحسنت, ولا تسئ عملك فتستقبلهم بالخوف مما قدمت. واجعل عملك الصالح مطيتك, ورجاء العفو والمغفرة أملك, والجأ إلي من سترك, واسأله أن يرحمك, والله يرحمني ويرحمك. هذه الرسالة خطت, من أخيك الميت.
التعليقات (0)