مواضيع اليوم

رسالة من قيادي فتحاوي الى الدكتور سمير قديح في زنازين مليشيا حماس

فلسطين أولاً

2010-09-07 16:47:34

0

رسالة من قيادي فتحاوي الى الدكتور سمير قديح في زنازين مليشيا حماس

غزة -

أخي وصديقي المناضل دكتور سمير

كل عام وأنت بخير خلف القضبان الحمساوية .. كل رمضان وأنت بخير بين اهلك وأبنائك وأسرتك العريقة .. كل عام وأنت وقلمك بخير يافخرنا في حركة فتح المجيدة ويا فخرنا وعزنا في وقت الشدة والانكسار .. كل عام وأنت بخير يامن سلبوا من بين أناملك قلمك الفتحاوي المميز .. كل عام وأنت بخير يامن تجرأ قطعان المجرمين من الوصول إليك وأنت علم من أعلام الفتح وعلم من أعلام المخابرات العامة كنت ولا زلت شامخا شموخ جبال فلسطين .أخي المناضل وصديقي الكريم دكتور سمير :اشعر وأنا اخط لك تلك الكلمات أن الحروف تاهت والكلمات تبعثرت ولا أجد الكلمات التي تليق بمقامك وبأصالة فتحاويتك وانتماؤك لأرقى جهاز معلوماتي عرفته الثورة الفلسطينية عبر عصور النضال الفلسطيني ليأتي أذناب الانقلابيين ويحولوا أسرتك المناضلة الكريمة إلى آهات وعذابات الاعتقال ولكن عهدنا بك أيها الفارس المغوار عهد الشرفاء الأوفياء وعهد الكوفية السمراء أن تبقى مرفوع الرأس عالي الجبين ولا تنكسر سواعدك أمام جبروت هؤلاء الانقلابيين تتار هذا العصر .صديقي ورفيق الدرب الطويل دكتور سمير :

مهما حاولوا ومهما فعلوا لن ينالوا من عزيمتك أيها الصنديد فأنت في قلوب آلاف الفتحاويين الذين أحبوك وأحبوا قلمك وروائعك ومقالاتك السياسية والأمنية فكنت دائما سباقا لفعل الخيرات وكشف شبكات التجسس والعملاء الخونة ليأتي عليك حثالة هذا الزمان ليكسروا قلمك ويرموه في غيابات العهر والردح الإعلامي لينفردوا في ساحة الانقسام الفلسطيني دون أن يقارعهم احد أو يكشف زيف أفعالهم احد أو أن يعترض سبيلهم احد ولكن ليعلم هؤلاء الانقلابين أن الدكتور سمير قديح أنهم المسئولون عن سلامته وأمنه وعليهم أن يرجعوه إلى بيته وأسرته الكريمة وعلى الإخوة في حركة فتح أن يتحركوا لإنقاذ هذا البطل الفتحاوي من بين أيدي هؤلاء القتلة المجرمين ونناشد كافة مؤسسات وهيئات حقوق الإنسان أن تتحرك بأقصى سرعة ممكنة لإنقاذ حياة الدكتور سمير قديح ليعود إلى مزاولة عمله من اجل قضيتنا الفلسطينية العادلة ومن اجل المصالحة الوطنية التي لطالما انتظرها شعبنا الفلسطيني طويلا خاصة ونحن في شهر الخيرات والعبادات والصفح والتسامح بين الإخوة حتى لو كانوا أعداء أو على خلافات سياسية فما ذنب هذا البطل لتنال منه أيدي الغدر والإجرام الحمساوي وشعبنا وقضيتنا بحاجة إلى قلمه الأمني والسياسي فهل من ضمير يسمع صرختنا في أيام المغفرة في شهر رمضان المبارك .




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !