في يومه السبت 25 غشت 2012 على الساعة التاسعة والنصف مساءا, تعرضت لتهديد من طرف مغربي قوي البنية, ـ عمره ما بين 45 و50 سنة,طوله ما بين 1م75 و 1م 80 ـ, بمسدس ناري أمام باب العمارة التي أسكن بها, ولا أستبعد ولاءه وإخلاصه للاستخبارات المغربية وخصوصا حين قال لي بالحرف الواحد وفوهة مسدسه على رقبتي . (هذا آخر إنذار لك), ومن ثم انصرف وكأنه لم يحدث شئ وفي هدوء تام, ما يدل على أن الحي المكان الذي أسكن به كان تحت الرقابة الدائمة منذ أيام عديدة
وبعد الحادث أصبت بانهيار عصبي ما استدعى أحد الجيران نقلي على الفور إلى المستعجلات حيث قضيت ما يناهز ساعتين تحت الرقابة الطبية, تقرير طبي عدد: 01 A / 001788 وتقرير عدد: 02 A / 001788. وصبيحة يوم الأحد 26 غشت التجأت إلى مركز الحرس المدني الإسباني لتسجيل شكاية رسمية في الموضوع, وتم تحرير المحضر بعدما أن قامت عناصر من الحرس بتطويق المكان ومرافقتي إلى منزلي من أجل إرشادهم على صور فوتوغرافية لبعض العناصر التي كانت تراقبني منذ ما يزيد عن سنتين. وبعد العودة إلى المركز تم تحرير محضر في الموضوع تحت عدد: 2012.001358.00008044 على الساعة الثالثة والربع مساءا
ويوم الثلاثاء 04 سبتمبر تم قرصنة حسابي الخاص على الفايسبوك, وتم استغلاله من أجل الحصول على معلومات معينة, بل وتم إرسال رسائل مخلقة بالأخلاق إلى بعض الزميلات اللائي استغربن من أسلوب الحديث. ولم ينحصر الأمر في هذا الحد فحسب, وإنما في نفس اليوم والساعة تم قرصنة بريدي الإلكتروني على الهوتمايل
وما أستغرب له أن كل هذا حدث مباشرة بعدما بدأت في نشر حلقات على موقع "شباب المهجر" تحت عنوان: "المغرب بعيون عميل استخبراتي سابق"!
وبناءا عليه, فإني أستنكر مثل هذه الأعمال الإجرامية, كما أحمل المسؤولية التامة للاستخبارات المغربية بصفة خاصة والنظام المخزني على ماحدث
والسلام
حرر بإسبانيا في يومه الخميس 06 .09. 2012
إمضاء: فريد بوكاس
صحفي باحث مقيم بالمنفى
التعليقات (0)