مواضيع اليوم

رسالة محبة واحترام للأستاذين نزار النهري ومحمد شحاتة

محمد غنيم

2009-05-09 08:44:43

0

هذا الخبر منقول عن موقع الجزيرة نت على الرابط التالي

http://aljazeera.net/NR/exeres/E5AF703C-5604-4947-8929-DAD2B0C452E6.htm

وقبل قراءة الخبر أريد التنويه لأكثر من موضوع وفكرة حول المدونة التي نشرتها بتاريخ 29/4/2009 بعنوان "صورة جديدة لاغتصاب عراقية من جنود أمريكان"يظهر فيها جنود أمريكان يقومون باغتصاب امرأة، وقد كتب كلا من الأستاذين الكبيرين والمحترمين نزار النهري ومحمد شحاتة عن تلك الصور، وعلقت على مدونة الأستاذ النهري بأن المقصد هو التذكير بوجود الاحتلال الأمريكي في العراق وما يفعله هذا الاحتلال.

لو افترضنا وقد يكون هذا صحيحاً أن الصور مفبركة كما قيل أو غير صحيحة، ليس المهم في ذلك أنها مفبركة، ولكن المهم أن هناك من الانتهاكات الجسيمة التي تحصل في العراق ولا يجب إزاحة النظر عنها.

إن تذكير المواطن خاصة العربي بما يجري من قضايا لا يحيط بها الإعلام العربي وهذا هو المقصد الثاني لأمر ضروري وقد علق الكثيرون على تقصير الإعلام العربي في فضحه لمثل تلك الجرائم، وهذا هو الخبر الذي نشرته الجزيرة على موقعها مرفقة صورة الجندي الذي قام باغتصاب فتاة عراقية ومن ثم قام بقتلها.

الفكرة الثالثة هي ما يسمى بنظرية المؤامرة التي لطالما نشكو منها، فقد اتهمني البعض بأنني متخفي وأني عميل، ويا ليتهم يعرفون من أكون، ويرون كيف تسير حياتي، أنا متأكد بأنهم سيعتذرون، مع أني لا أريد الاعتذار وأحترم وجهات نظرهم مهما كانت لأني أؤمن بحرية الرأي والتعبير مهما كان الأمر.

الفكرة الرابعة وهي ما يدعو لها المدونون وهي احترام ومخاطبة عقلية ورأي الآخر مهما بلغت من أفكار وآراء، فنحن كعرب نشتكي واشتكينا كثيراً من كبت الحريات وها نحن عندما تسنح لنا الفرصة في التعبير نواجه أنفسنا وبعضنا البعض بوابل من الاتهامات التي لا داعي لها حقاً، فالرد على الأفكار متاح للجميع ولكن وهذه دعوة أن يكون الرد مهنيا وعلميا ودون اتهامات قاسية فعلاً أنا شخصياً لا أحتملها، لسبب بسيط وهو أني أريد أن أكون حراً مع الجميع وأن يكون الجميع أحرار معي، لنكون أحراراً معاً نسد الأخطاء التي قد نعوج بها، فالكمال لله وحده، وأنا كثيرا ما أخطيء، وكثيرا ما أمدح أفكاراً رائعة وأنيقة جدا يدونها أشخاص رائعين في مدونة إيلاف كالأستاذ نزار النهري ومحمد شحاته، بل وصدقا أنا معجب بكتاباتهم وطروحاتهم وأتبنى غالبيتها.

أما الاغتصاب فهو "الأنفلونزة الحقيقية" التي يعاني منها العالم أجمع، وما حدث من قصص اغتصاب في العراق حصل في جميع دول العالم، إن لم يكن من محتلين فمن المجتمعات المحلية ذاتها وهذا أمر معروف، ولكن عندما يكون الأمر من محتل فهنا المسألة قد تختلف، وعلينا محاكمة هؤلاء المغتصبين لأرضنا ولهواءنا وشرفنا وعفتنا، وإذا كان جنود أمريكان اغتصبوا فتيات عراقيات فاليهود اغتصبوا وطني فلسطين، وطن بالكامل يغتصب، وهذا واقع لا يمكننا إنكاره.

وإليكم الخبر المنشور على الجزيرة كاملاً، مع الاعتذار للجميع دون استثناء إن بدر مني أي إساءة، وتحية عميقة وأنيقة للجميع:

عراقيون يطالبون بإعدام جندي أميركي اغتصب فتاة

طالب أقارب فتاة عراقية قتلت مع أسرتها بعد اغتصابها على يد جنود أميركيين عام 2006 بإعدام الجندي المتهم بالقضية بعد أن أدانته المحكمة الأميركية بـ17 تهمة من بينها مقتل واغتصاب الفتاة العراقية، حيث قد يواجه الأيام القادمة إما حكماً بالإعدام أو السجن المؤبد.

وأكد أهالي وسكان منطقة المحمودية، وهي بلدة زراعية صغيرة جنوب بغداد حيث ارتكبت فيها الجريمة البشعة، إصرارهم على المطالبة بعقوبة الإعدام باعتبارها الحل الوحيد العادل للجريمة التي نفذها الجندي ستيفن غرين (24 عاماً) بحق الفتاة عبير الجنابي (14 عاماً) وأسرتها قبل ثلاثة أعوام.

وأدانت محكمة اتحادية مدنية أمس الخميس غرين بوصفه قائداً لمجموعة من خمسة جنود نفذوا عملية اغتصاب الفتاة المذكورة ثم قتلها مع والديها وشقيقتها الصغرى ذات الستة أعوام.

وقد ألقي القبض على الجندي المتهم في أعقاب تسريحه من الجيش الأميركي بوقت لاحق عام 2006 بسبب "اضطراب في الشخصية" وكان عمره حينذاك 19 عاماً.

وأثناء المحاكمة قدم الادعاء شهادات لزملاء سابقين لغرين سردوا فيها تفاصيل الاعتداء الوحشي، مؤكدين أنه كان المحرض للمجموعة التي نفذت الجريمة متخفية بملابس نينجا سوداء قبل أن تعدم الضحايا بإطلاق الرصاص عليهم.

وقد حكمت محكمة عسكرية على ثلاثة جنود من الذين شاركوا في الجريمة بعقوبة السجن المؤبد، في حين حكمت على رابع شارك بوصفه مراقبا بالسجن 27 شهراً.

أقصى العقوبة
وقد صرح كريم الجنابي عم الفتاة بأنه "بكل المعايير هذا عمل إجرامي جداً لا ننتظر سوى أن تصدر المحكمة حكماً عليه لينال جزاءه وتستطيع المحكمة تغيير صورة الأميركيين".

كما قالت إحدى قريبات الفتاة وتدعى أم محمد الجنابي "نحن ننتظر أن تنهض المحكمة الأميركية بمسؤوليتها الإنسانية، وأن تفعل الصواب بإنزال أقصى العقوبة بهذا المجرم".

 في حين شكك قريبها الآخر يوسف محمد الجنابي باحتمالية إعدام غرين "لا نتوقع أن يتم إعدامه، هذا هو الشيء الوحيد الذي سيثبت أن المحاكم الأميركية عادلة".

 كما أفادت سوسن الجنابي قريبة الفتاة أن المحاكم استغرقت وقتاً طويلاً جداً لإدانته، مؤكدة أنه "كان ينبغي أن يدينوه من البداية لأنها بوضوح جريمة كاملة".

 وأشار أحد سكان المحمودية ويدعى جواد حسين إلى أنه بينما "بعض القوات الأميركية التي دخلت العراق تساعد العراقيين وتمنحهم الدواء والمساعدة إلا أنه من الواضح أن آخرين لا يحترمون الشعب العراقي بل ويقتلونه".

 وكان الادعاء وصف غرين وهو من ميدلاند بولاية تكساس، بأنه كان لديه ميل مسبق لقتل العراقيين.

وتعتبر تلك الحادثة واحدة من بين عدة جرائم اتهم أفراد من الجيش الأميركي بارتكابها ضد مدنيين والتي أثارت غضب العراقيين ودفعت المسؤولين لمحاولة إخضاع الجنود الأميركيين للقانون العراقي عن الجرائم التي قد ترتكب خارج الخدمة في الاتفاق الأمني مع واشنطن الذي بدأ سريانه في يناير/ كانون الثاني الماضي.




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات