مواضيع اليوم

رسالة للبنان

Riyad .

2016-02-24 21:24:35

0

رسالة للبنان

وقف المساعدات السعودية المخصصة للجيش اللٌبناني وقوى الأمن لا يعني توقف الدعم السياسي للقوى الوطنية والفعاليات الاجتماعية المؤمنة بالقضايا العربية المصيرية المدافعة عن سيادة الأمة وسيادة لٌبنان , قرار لبنان مٌختطف من قبل حزب الله وحلفاءه مستفيداً من خلو الساحة من القوى السياسية السٌنية والمسيحية المؤثرة ومستفيداً من مكاسب مشاغبة إسرائيل وشعارات المقاومة , لم تفلح دعوات الحوار في إعادة العربة للطريق الصحيح سواءً الجهود اللبنانية اللبنانية أو الجهود الإقليمية التي كانت السعودية تؤدي فيها دوراً كبيراً رغم مشاغبة قطر المتكررة والواضحة في أعوامٍ خلت ؟

مشكلة الشأن اللبناني وإن كان لٌبنان أقدم ديمقراطية في العالم تنحصر في النفس الطائفي للدستور اللبناني فالشأن السياسي ومؤسسات الدولة توزع على أٌسس طائفية وبتوافق فكل فئة تعرف حصتها مٌسبقاً تلك الحالة اللبنانية وإن كان اتفاق الطائف تعامل معها كأمر واقع لم تتغير وتتحدث بل تعمقت أكثر وأكثر حتى أصبح لٌبنان أسيراً للتدخلات الخارجية الإقليمية والدولية ومستنقعاً للصراعات السياسية الإقليمية  .

القوى السُنية اللبنانية يتصدر مشهدها رفيق الحريري والسنيورة قوى بحاجة لدماء جديدة دماء تستثمر أهميتها في استقرار لٌبنان وسيادته  .

إيقاف المساعدات السعودية يحمل رسالة واضحة للقوى السياسية اللبنانية بما فيها حزب الله ورسالة واضحة للخارج ففرنسا متعهدة السلاح وتوقف الهبة سيٌحفز العجلة الفرنسية على التحرك  باتجاه القوى المسيحية التي لا يهمها من لٌبنان سوى منصب رئيس الجمهورية , القوى المسيحية الموالية لتكتلات حزب الله والموالية لتكتلات تيار المستقبل ستكون على موعدٍ مع فرنسا صاحبة الدور المؤثر بالشأن اللبناني عامة والمسيحي خاصة الجميع فهم الرسالة لٌبنانياً وإقليمياً ودولياً فالقرار اللبناني يجب أن يعود ليصب بمصلحة القضايا العربية ويعزز من وحدة لبنان أرضاً وشعباً  !..







التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات