يا أخي الإنسان يا إبن أبي آدم وامي حواء يا من جعلت منك الأقدار مواطنا وفرداً في بلاد العرب يا من أردت ان تحيا بسلام ,وتعش مروفع الرأس تعامل معامله الكِرام فأرجوك أن تسرع بتقديم طلب لجوء أو هجره إلي اي دوله من دول العالم الحر, فربما تجد بها ضالتك فحتماً ستجد حقوق الإنسان ولا بد أن تري العدالة والكرامة الإنسانية وبكل تأكيد ستنعم بالقمة العيش التي عجزت حكومتك العظيمة في توفيرها لك وإن إستطاعت إيجادها فستجد القمح مسرطن وغير صالح للإستهلاك الأدمي ولكن كما يقال "المعدة العربية لا تهاب التسمم ولا تقل لا" , و إن قدر لك الله أخي الإنسان العربي شديد العزم و القوي ذي البأس أن تطيل مدة مكوثك في وطنك الأم فأبشرك بقدوم العديد من الامراض و الوباء فإن لم تصاب بفيرس الكبد بجميع درجاتة "الاي والبي والسي" معاذ الله فسيأتي لك الفشل الكلوي لا قدر الله وإن لم تصاب بهذا أو يأتي لك ذاك فحتماً سيأتي السرطان الخبيث يفرد أجنحته لتقع تحت طائلتة أبعدة الله عنا أجمعين و إن من عليك الله بتمام الصحة وكامل العافية فا لامحالة سيكون عندك ضغط الدم وجميع أنواع الجلطات و"الملح والسكر"ليس المقصود هنا السلع الإستهلاكية إنة اللعين المدعو مرض.
في بلاد العرب ستموت من القهر أو الفقر أو كلاهما معاً, فخزائن ملوكنا و أمرائنا اكتظت بالثروة والعملة فستجد الحسابات المصرفية قد إجتازت المليارات من الين الياباني والإيوان الصيني إلي اليورو الاوربي و الدولار الأمريكي, فهم حاشية إعتادت علي ملئ البطون من الحرام يأكلوا أموال الناس بالباطل أو كما يقول المثل الشعبي"يأكلوا مال النبي ويحلوا بالصحابة" , فتجد ملوكنا أمهر الناس وأعظمهم في تربية الكروش,اما نحن أبناء الشعب وملاك الوطن فالنا الله فمنا من مات من العطش والجوع ومنا من مات بالوباء والمرض ومنا من مات بكرابيج و بنادق الملوك و السلاطين إلي أن أمتلئت وأكتظت بنا القبور فتجد ساحات الكنائس وباحات المساجد ممتلئة بالتوابيت والنعوش.
أخي الإنسان فالحكم لايورث إلا عندنا نحن بني العروبة فتجد العرش يسلم لجيل بعد جيل كأنة إرثاً أو عقاراً.
أخي الإنسان حذارٍ أن تنطق حروف "الحاء والراء" معاً وإلا ستكون قد إرتكبت جرماً شنيعاً في حق البلاد ,أو يأتي عليك يوماً فتسهو وتنطق مصطلح يسمي "حرية" ربما ولاة امورنا لا يعلموا معناها في الأصل فأنت بهذه الكلمة تكون قد أستعجلت عزرائيل لقبض روحك الطاهرة وصعودها إلي بارئها وتكون أنت من أهلك نفسة بنفسة.
أخي الإنسان عليك أن تنفذ أوامر السلطات وتنفذ تتعليمات الحكومات وإن كانت هذه الأوامر و تلك التعليمات هي فعل المنكرات و الموبقات فلتفعل و ليكن في عونك الله.
أخي الإنسان فليعلم الله إني أحبك لا لدينك ولونك ولا لقوميتك وعرقك او رايك وفكرك ما يهمني إنك إنسان أنا منه وأنت مني و أتمني لك الخير والمصلحة فإليك نصيحتي الأخوية أن رفضتها فأجعل إذنيك إذن من طين و الأخري من عجين و إن قبلتها فكان بها وهي "إن كان قد خط لك القلم وكتب لك في صحيفة القدر إن تكون مواطن وفرداً في إمبراطورية العرب فتوجة إلي أقرب قنصلية أو سفارة و أسرع في تقديم طلب لجوء سياسي أو إنساني أو أريح نفسك وبالك وقدم طلب هجرة فربما يعاملك العجم أفضل من سلاطين دويلات العرب"
أخي الإنسان أرجو أن تقبل مني هذا الأعتراف بصدر رحب "في الحقيقة والواقع أقسم لك بجميع الأقسام إني أعشق تراب أوطاني وبلادي العربية أفتخر بهويتي وقوميتي العربية ولكن بنفس مقدار حبي وأعتزازي بأوطاني فإني بنفس المقدار أو أزيد بكثير أبغض حكامي وحكوماتي لا يوجد أي حاكم عربي يحمل هم أمتة وشعبة لا يهمة إلا مصلحتة الشخصية التي أثبتت الأيام واليالي أن أهم صفة ومهارة لدي ملوك العرب هي حب مصلحة النفس التي كانت وما زالت وستظل بهم هذه الصفة, ولتذهب مصالح الشعب و الوطن إلي الجحيم ومدافن النفايات في الاراضي العربية" أيها الحاكم و أيتها الحكومة فعليكم اللعنة أجمعين إلي يوم الدين
أخي الإنسان بلادنا و اوطاننا ليست ببلادنا ولا اوطاننا إنما بلادهم و أوطانهم هم وحدهم فحسب
أخي الإنسان هم دائماً يأكلوا من عرقنا ويمتصوا دمائونا وكأنهم يحتسون فناجين قهوة أو كاسات خمرٍ
أخي الإنسان في بلاد العالم الحر والمتحضر نقطة دم إنسان قد تكون أغلي و أثمن من أبار نفط بلاد الرافدين و ارض الحجاز لكن في بلاد العرب و الرعب ما أرخض دم الإنسان "الإنسان ليس لة ثمن أو دية في بلاد العرب فقط لا غير"
أخي الانسان فلتبتعد عن إمبراطورية العرب أو هاجر منها إن إستطعت فبلاد العرب الأن محاطة بحوائط وأسوار شاهقة الإرتفاع وما أكثر العوائق والمطبات الان جميع الحوائط بمحاطة بصواعق الكهرباء مليئة بالقضبان الحديدية والمقاصل الفولاذية التي تجتز رئوس كل من هو حراً واعٍ
أبعد هذا كلة تريد أن تستمر في بلاد العرب تحت حكم ملكونا الملاعين وحكوماتنا الضالة
أخي الانسان علينا ان نرضي بالواقع ونعش فية ونواجة وكما قال عمر المختار "نحنن معكم إلي نهايتكم أو نهايتنا" ولابد أن يكون النصر حليفُنا لاننا سنكون جيش الحق أما هم فحارس دولة الظلم والظلام وجيوش الباطل و"ما بني علي باطل فهو باطل" حتما سننتصر وعندها سنكون جميعاً نهتف ونقول "لقد جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقاً" وعندها يمكننا أن نعيش في بلادنا بحرية و سلام
وفي النهاية أخي الانسان عليك أن تعرف وتعلم إني أنا أنت و أنت أنا
أخي الإنسان هذا رأي فلك الحرية بقبولة أو رفضة
التعليقات (0)