ماذا اكتب لك و الليل يحجبنا و الصمت ميثاقنا غدا يلبس النهار النور و الشمس على عهدها تشهد انبلاج يوم جديد ما بقي بيننا نقوله و الصمت اصبح كما السيف بيننا ان رفع ما مزق ستر الغيب الذي سطرناه بايادينا برعونتنا ان تكلمنا انتهى ما بيننا فالزمن لن يعود لنفكر في قرارنا و كعادتك شهامتك تابى الا ان تترك لي الخيار حتى لا ...تكون انت من قررت البعاد حفاظا على اجمل ما كان بيننا و انا لاجل ذلك ايضا اخط القرار كلانا يسلم الاخرقراره و لا ادري ما ال اليه احساسك الذي بيننا جدار لكن تتسلقه زهور الذكريات و عبير اللمسات الحانية فما قرارك لعبة خطتها يدانا اتمناها باقل الخسارات اتذكر كل الذي كان بيننا ان تذكرنا نفس الذكريات نكون تحللنا من جنون مصيدة و ضعنا نفسينا فيها انهت رسالتها وضعت عنوانا حرجت لتضعها في صندوق بريدها لتنتظره غدا عله ياتي لاخذ بريده انتظرت و انتظرت طويلا فمن يغادرنا الى هناك لا يعودون ابدا لكنه الامل المجنون في كل سنة بنفس التاريخ تخط رسائلها التي تمنت ان تحطها له لكنها تسكن درج المكتب للابد لكنها تحد راجة لا تجد لها تفسيرا فقد خرج غاضبا بسيارته و لم يعد ابدا