مواضيع اليوم

رسالة تظلم باسم الفلسطينيين في الاردن الى هيلاري كلينتون والبيت الابيض

بندر العتيبي

2012-02-02 15:56:57

0

 

 سيدتي وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون .

وزارة 
الخارجية الأميركية
واشنطن d.c

من حزب الاردن الجديد 
 
نحن كقادة حزب سياسي أردني ، وأعضاء فاعلين في المعارضة الاردنية ، فإننا نجد أنفسنا ملزمين أن نبلغكم مسألة مقلقة للغاية..
القى العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني قبل فترة خطابا قال فيه ما يلي : لسنا محرجون لنقاش أي شيء حتى لو كان هناك احد يريد مناقشة حوادث 1970 . تعليق : ( الملك يشير هنا 
الى الحرب الاهلية عام 1970 التي قتل فيها الآلاف من الفلسطينيين ) ، وهذا جزء من التاريخ ، فدعونا نفكر في المستقبل وليس الماضي.
اذ نود ان نؤكد للجميع أن الأردن لن يكون وطنا بديلا لأحد ، هل من المنطقي ان الاردن سيصبح وطنا بديلا لأحد ، بينما نحن نجلس هناك لا نفعل شيئا ؟ لدينا جيش ونحن مستعدون للقتال من أجل وطننا ولمستقبل الأردن ، وعلينا التحدث بقوة وان لا نسمح لهذه الفكرة ان تعشش في اذهاننا.
الأردن ومستقبل فلسطين هي أقوى بكثير من اسرائيل اليوم ؛ فالاسرائيلي هو الذي يخاف اليوم.
عندما كنت في الولايات المتحدة ، تحدثت مع مثقف إسرائيلي ، قال لي ما كان يحدث في البلدان العربية اليوم يصب في مصلحة إسرائيل ، قلت له ، أعتقد أن العكس هو الصحيح ، والوضع اليوم هو أصعب بكثير من قبل.
علاوة على ذلك ، كما  ذكر الملك  المذعورمعالجة مسألة "الهوية الوطنية" ، امام  المسؤولين الأميركيين في السفارة الأميركية في العاصمة  عمان الذين من المكن أن ينصحوا السيدة الوزيرة ازاء 
هذا .. فقد ارتبط ذلك مع عزل الفلسطينيين ، والملك يقول : يجب ان نتحدث بصوت عال حول الهوية الأردنية ، فالوحدة وطنية هي خط أحمر بالنسبة لي.
وكان الملك يستخدم حيلة لفظية سياسية عربية بقوله شيء غير مرغوب للناس ، ثم في نفس الجملة خففها واختتمها بنهاية معاكسة.
ان تصريحاته  أعلاه لم يسبق لها مثيل ، وتتشابه مع 
هذا السيناريو : تخيل الرئيس أوباما ذاهب إلى ولاية جنوبية ليقول : يمكننا مناقشة

الحرب الأهلية مرة أخرى إذا كنتم لا تحبون برنامجي للرعاية الطبية ، ولا ازال افكر بكم كأميركيين حقيقيين.
فتصريحاته  على شاشة التلفزيون الأردني جاءت في أوقات حرجة للغاية ، بعد ايام من اصدار ويكليكس للعديد من البرقيات التي ارسلت من السفارة 
الاميركية في عمان تصف شهادات مسؤولين فلسطينيين واردنيين يشكون لمسؤولي السفارة إزاء التمييز ضد الفلسطينيين في الأردن .......... وعرضت أيضا اعتقادهم لرغبة الفلسطينيين قبول اقامتهم الدائمة في الاردن مقابل حصولهم على حقوقهم المدنية. كما عرضت وسائل الاعلام التي تسيطر عليها الحكومة الاردنية الغضب على سفارة الولايات المتحدة لموضوع رعاية دعوة للمشاركة في تظاهرة ضد السفارة الأميركية في عمان ، واصفة إياهها بأنها "خلية للتجسس".


ان الغضب الرسمي الاردني من خلال وسائل الإعلام ، قد بدا من حقيقة ان الحكومة أنه قد تواجه معارضة قوية من جانب الناشطين الأردنيين والفلسطينيين الذين يتحدثون عن سياسات التمييز ضد الفلسطينيين في الأردن من داخل القصر .
دعوة الملك في 
هذا الوقت هو استفزازية جدا وترويع للشعب الفلسطيني ، لانه بالفعل قد أصبح يواجه التمييز ، الحرمان ، المحرومين ، ومستهدف بشكل كبير من قبل الأجهزة الأمنية الأردنية ، وبخاصة دائرة المخابرات العامة.
في 
هذا الوقت الحرج من التوتر الشديد ، فان تصريح الملك حول الحرب الأهلية وبيانه في انه لا يشعر بالحرج لمعالجة أي قضية" ، انما هي ( في المعايير السياسية الأردنية) ، ضوء اخضر للشرق اردنيين من اجل استهداف الفلسطينيين العزل . في الحقيقة لا يوجد زعيم دولة ، خصوصا مثل هذا المذعور  ، يقول مثل هذه الكلمات مصادفة ،فكلماته كانت متعمدة تتضمن تاثيرا محتملا ومرغوبا به لفتح الباب للرعب والاذى ضد الفلسطينيين.
ما لا يساعد ، هو دعم الحكومة الأردنية للعديد من وسائل الاعلام الشرق اردنية وشخصيات عامة تدعو 
الى اخلاء الأغلبية الفلسطينية من الأردن. فسياسات التمييز ضد الفلسطينيين التي يتبعها النظام الهاشمي موثقة جيدا لدى هيئات دولية عديدة اضافة الى وزارة الخارجية الامريكية حيث جردت آلاف من الفلسطينيين من جنسياتهم الاردنية منذ 2008
علاوة على ذلك ، تلقينا تقارير مقلقة ازاء التسليح واسع الانتشار برعاية الحكومة للقبائل الشرق اردنية ، مع تحريض ضد الفلسطينيين ولكننا لا نستطيع ان نؤكد هذه التقارير ، ومع ذلك ، قدمت لهم لنا من قبل ممثلي مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في الأردن.
نحن نحث بان تقوم وكالات الاستخبارات الخاصة بكم للتحقيق في هذه المسألة  .. كما هو الحال فان الامير الحسن الذي اصبح رصيده يتراوح ال 140 مليون دولار نهبها من مقدرات البلاد ,  بات يعمل الان ويجيش ضدهم ويقول ان الفلسطينيين هم اقلية . 

سيدتي 
وزيرة الخارجية نحن نشعر بالقلق من أن العالم ، والولايات المتحدة ، في نهاية المطاف سوف نواجه وضعا مماثلا لذلك كما هو الحال في ليبيا ، وفي الأردن حيث أنها ستضطر إلى التدخل لإنقاذ المدنيين. وقد كانت الولايات المتحدة مزودا رئيسيا للمساعدات العسكرية للنظام الأردني ، وتعاونها الاستخباراتي الواسع مع هذا النظام ، وقد قدمت الولايات المتحدة التدريب العسكري والمعدات المتقدمة للقوات المسلحة الأردنية ، وبالتالي فإن الولايات المتحدة لديها مسؤولية أخلاقية وقانونية لحماية غالبية الفلسطينيين في الأردن بالقوة  كراع للكرة البشريه .
نعتقد أن الأردن سيقع قريبا بدوامة وحالة من الفوضى بعد التمييز الاكثر تطرفا ضد الفلسطينيين خلال السنوات الاخيرة كما ان الدعاية المعادية للفلسطينيين برعاية حكومية تتواجد يوميا في وسائل الاعلام الاردنية.
نحن نطالب بحماية عسكرية امريكية كاملة للغالبية الفلسطينية في الأردن ، بما ان السياسات الديمغرافية والسياسية في الأردن تبدو موجهة  التي يدعمها الملك نفسه.
ندعوكم يا سيدتي الوزيرة ، أن تعرضي هذه الرسالة امام  الرئيس أوباما ، نحن نبكي لاجل الحصول على مساعدة من حكومة الولايات المتحدة قبل أن نرى أطفالنا يقتلون ونسائنا يغتصبن على يد رجال القبائل الاردنية المدعومين من جهاز الملك عبدالله المذعووور كمظلل عليهم بقانون خاص  كما حصل مع ميليشيات القذافي . الرجاء انقذوا دماء أطفالنا من الأسلحة المتواجدة في أيدي نظام الملك وجهازه الامني الخاص الذي انتم قدمتموه لهم من اموال دافعي الضرائب الذي دفعوه لكم من  اجل حمايتنا وليس لقتلنا .
ان من واجب حكومة الولايات المتحدة ، سواء أخلاقيا وقانونيا ، هو حماية الفلسطينيين في الأردن ودعم نداءاتنا من أجل التغيير والطلب ، في الوقت الذي اكد فيه الرئيس أوباما التزامه لأصوات التغيير في الشرق الأوسط
يجب على الولايات المتحدة أن تفي بالتزامها تجاه أمن إسرائيل ، والذي كان الرئيس أوباما قد أكد عليه عدة مرات ، فاجندة الملك ازاء حرب أهلية سوف تضر بأمن إسرائيل ، والذي هو فعلا سبق ان مس بأمن إسرائيل الديموغرافي عندما جرد آلاف الفلسطينيين من جنسياتهم الأردنية 
الرجاء انقاذنا قبل فوات الأوان! الرجاء إنقاذ أطفالنا ونسائنا وشيوخنا العزل........ الرجاء انقاذنا من المحرقة الفلسطينية الهلكوستية الثانية على أيدي النظام الملكي الهاشمي .


اعضاء حزب الاردن الجديد .  لندن العداله . المملكة المتحده

الجمهورية الاردنية الفلسطينيه

وتفضلوا بقبول الاحترام





التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !