بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين نبينا محمد المبعوث رحمةً للعالمين وعلى صحابته الاكرمين ومن اتبعهم بإحسانٍ الى يوم الدين وبعد ...
لقد انتويت وأظنها خيرا أن يكون هذا هو موضوعي الاخير حاليا ولعلي أرجع بعد عدة سنوات للاطلال على هذه المدونة والكتابة مره اخرى وكان قراري هذا بعد تمحيص ومتابعة للاحداث الجارية في أوطاننا ومن تداول الكلام والافكار بين الناس سواء البسطاء أو غيرهم وبعد متابعة أظنها دقيقة للإعلام المرئي والمسموع والمكتوب وللمقالات المختلفة سواء على المدونات أو مواقع التواصل الاجتماعي وأيضا للمناقشات الطويلة التي تبدأ و تنتهي دون نتيجة ملموسة ....حقيقة واحدة اظنها الصواب وهي أن هذا هو المطلوب ...المطلوب هو تشتت الفكر والسير في الطرق الفرعية المغلقة والتعلق بما هو ليس حقيقي والانشغال عن الاهداف المطلوبة ....أحداث مجلس الوزراء الاخيرة وغيرها من الاحداث يدور كل الكلام عنها الان اظنني مخطيء لو قلت ان هناك احتمال انها مقصودة لشغل الناس عن المحاكمات ومقاومة الفساد والانشغال عن البناء والتنمية ...إحتمال
ماهي المطالب...في إعتقادي لاشيء..الانتخابات جارية كان عليهم انتظار كلمة الشعب وبعدها يتم سحب الصلاحيات واستلام السلطة واستكمال الاهداف....هذا هو المطلوب .
الاعلام الفوضوي: كل البرامج بلا استثناء اتخذت هدفا واحدا :التسخين: ....حتى هنا في المدونة هناك بعض الموضوعات الغير موفقه من بعض المدونين عن الاسلاميين وبالاخص السلفيين الذي انتمي لهم وبالاخص حزب النور الذي انتمي له عن انهم يريدون ان يحجبوا المرأه غصبا وأن كل همهم السياحة والبكيني والجنس ....الخ تاركين هموم المواطن المطحون ...هذه ببساطة نفسها هي لغة الببغاء (الترديد) ...مع بعض المتابعة البسيطة للاعلام والجرائد وخلافه ترى ان هذه الموضوعات الذي يطرحها دائما هو الاعلام لعمل تشويه مقصود لهذا التيار.. لم يحدث أن سؤل أحدهم عن هموم المواطن المطحون والحلول الاقتصادية وخلافه....هذا هو المطلوب الدفع الى الطرق الفرعية المغلقة.
هم ببساطة لايريدون تشويه السلفيين او الاخوان او اي احد اخر ...هم يريدون تشويه الاسلام ...لن اطيل في هذه المواضيع هي فقط للاستدلال
لقد حاولت عن طريق هذه المدونة وغيرها من سبل اخرى أن أحاول أن أغير مفاهيم خاطئة كثيرة وأن أدافع عن عقيدتي التي أدين بها لله تعالى فحتى لو كان هناك اناس يسيئون للمنهج بأدائهم السيء وعدم تطبيقهم للفكر السليم ممن ينتسبون للاسلام الصحيح فلن أترك الساحة وأبتعد ولكني سأحاول أن أجتهد للتصحيح وسحب من أستطيع للطريق الرئيسي .
ياساده هناك الكثير من العقول المريضة المشوهه فكريا وعقائديا ليست همها ان تعرف الحق ولكن همها الاول تشويه الاسلام ومحاربته بشتى الطرق يظهرون الوضاءة والعقلانية والكلام المعسول فطبقت الاية ( ٰأولئِكَ الَّذِينَ يَعْلَمُ اللَّـهُ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَعِظْهُمْ وَقُل لَّهُمْ فِي أَنفُسِهِمْ قَوْلًا بَلِيغًا) ولكني إكتشفت أني لا أملك من قوة العلم والحجة مايجعلني أن أقول قولا بليغا واستمررت في محاولة الدفاع والرد ولكني بعد مده أحتسبها عند الله رأيت أني قد طبقت المطلوب ....
المطلوب ياسادة هو الانشغال والتشتت والاستمرار في الكلام والكلام والكلام حتى ننسى هدفنا المنشود ونخرج عن طريقنا الاساسي وهو نصرة ديننا وبناء امتنا ورفعة شأنها والاهتمام بأنفسنا وبأهلينا وبأمتنا الاسلامية كلها حتى تناسينا اننا امه واحدة اسلامنا واحد وتفرقنا شيع ودول وقوميات
ووطنيات وأصبحنا نتكلم وفقط ننظر تحت اقدامنا ونتكلم نترك اعمالنا ونتكلم نترك علمنا ونتكلم (ود الذين كفروا لو تغفُلون عن أسلحتكم و أمتعتكم فيميلون عليكم ميلة واحدة )
نعم غفلنا عن أسلحتنا وأمتعتنا غفلنا عن علمنا ...غفلنا عن عملنا...غفلنا عن دنيتنا التي هي معاشنا...غفلنا عن أخرتنا التي فيها ميعادنا وحسابنا...غفلنا عن اسباب النصر ..أضعنا وقتنا فيما لايفيد وهم يضحكون..هذا هو المطلوب .
لقد قررت الا أغفل إن شاء الله ساأحاول أن أجتهد وأتقن عملي وأزيد من علمي ودراساتي وأن أكون مخلصا لله مجددا نيتي لنصرة ديني وإسلامي وأمتي وأن أعلو بهمتي وأحصن من نفسي حتى يكون النصر إن شاء الله وأكون سندا لمن إتقى
أخص بالتحية الخاصة شيخي واستاذي الذي تعلمت منه وان كان لقانا قليل الصبر والحلم والسمت الحسن أبي :مصطفى أبو المجد داعيا الله أن يطل في عمره حتى يتعلم منه الناس وأن يعطيه وافر الصحة والعافية وأن يغفر له ويرحمه وأن يحسن خاتمته ويجعله سببا لمن اهتدى واتقى وأن يثبته وأن يدخله الجنه مع الصالحين والابرار..آمين يارب العالمين.
أخص أيضا بالتحية إثنان من المدونين اللذان أتابعهما بإستمرار وإن أكن مقلا من تعليقاتي على موضوعاتهما الجميلة والمفيدة الاخت سامية الطرابلسي والاخ الجميل سليمان الحكيم اللذان استفدت منهما الكثير أرجو الله أن يوفقهما الى مايحب ويرضاه وأرجو من الجميع الدعاء ..والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
التعليقات (0)