رسالة المصور رامي السيد قبل استشهاده للعالم .. لمن له قلب وفديو

رامي السيد شاب سوري .. مصور في حي باباعمرو خرج ليوثق جرائم النظام - منذ أول يوم في الثورة وهاهو هو يتعرض للقتل من قبل السفاح بشار الاسد وزمرته ويرتقي شهيدا بإذن الله عندما كان يقوم بواجبه ويصور مجازر النظام في الحي ... رامي لم يكن مسلحاً إلا بكمرته التي يعتبرها بشار وزمرته اخطر سلاح كونها تكشف للعالم جرائمه التي يرتكبها بحق الشعب السوري الاعزل وتوثق تلك الجرائم
لذلك استهدفته شبيحة وكتائب بشار وقتلته علها تتمكن من اخفاء الحقيقه عن اعين العالم ... ولكن هيهات فكما سبق ان اغتالوا مصورين وصحافيين . فلم يتوقف التوثيق وكشف جرائم النظام .. وهناك الاف السوريين كلهم رامي .. وايضاً هناك اخرين من احرار العالم الذين يخاطرون بحياتهم لكشف جرائم بشار وزمرته ومنهم من تمكنت ايدي الغدر واغتالته .. ومنهم من يوثق وينتصر ويتمكن من اخراج لنا بعض الصور عما يجري في سوريا ...

- الشهيد رامي السيد هو من قال في صباح21/2/2012 رسالته الشهيره التي تدمى لها القلوب التي وجهها للعالم  (((شباب باباعمرو تباد هلئ ابادة جماعية ما بدي حدا يقلي قلوبنا معكم بعرف هالشي بدنا حملات بكل مكان بالخارج و الداخل و هلئ تطلع العالم قدام السفارات و بكل مكان بعد ساعة ماعد يكون في شي اسمو باباعمرو و بتوقع هي اخر رسالة و ما حدا مسامحكم))) ..

- رحم الله رامي وجعل ذلك في ميزان حسناته .. وإنا لله وإنا اليه راجعون ...

من جهة أخرى :

لقى اثنان من الصحفيين الغربيين في سوريا مصرعهما في قصف للجيش السوري على حمص

والصحفيان الغربيان هما ماري كولفين ، المراسلة الحربية الأمريكية الجنسية التي تعمل لحساب جريدة صنداي تايمز ، والمصور الفرنسي ريمي أوشليك ، الذي حاز على جوائز سابقة.

وكانت كولفن قد فقدت إحدى عينيها من جراء الإصابة بشظية أثناء العمل في سريلانكا عام 2001 ، وكانت تغطي عينها برقعة سوداء بعد هذا الهجوم.

جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية يرتكبها السفاح بشار وزمرته بحق الشعب السوري , وبحق رجال الصحافه والاعلام الذين ضحوا بحياتهم ليكشفوا لنا مايرتكبه هذا المجرم .. من اعمال بشعه وجرائم لم يسبق لها مثيل ...

فديو المصورين الاجانب بعد قتلهم بصاروخ من قبل زمرة السفاح بشار داخل احد المنازل بحمص

سعود عايد الرويلي ....