رسالة المرجع الصرخي الى قاتلي الأطفال والنساء من الدواعش والميليشيات
بقلم ضياء الراضي
قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم)((عليٌّ مع الحقّ والحقُّ مع علي، يدور الحقّ حيثما دار علي))
علي عليه السلام هو نفس الرسول وخليفته على المسلمين واول من آمن به ومن دافع عن الاسلام بسيفه ولم تكن غزوة الا وابو الحسن حامل الراية وفي طليعة جيوش المسلمين فكان الامام علي عليه السلام الانسان الكامل والعبد الصالح المطيع لله ورسوله فنال أعلى المنازل والمراتب واشرفها وخير ما قيل به ما ذكرنا من حديث الرسول صلى الله عليه واله وسلم وكيف ان علي يمثل الحق ويمثل البيان الواضح فاتباع علي والسير على نهج علي هو السير على نهج الرسول الذي هو منهج الاسلام الاصيل البعيد عن التكفير والظلم والغلو والخرافات التي أتى بها النهج الاموي ومن ناصب العداء لأمير المؤمنين من الخوارج التي زرعوا بذرتها بين صفوف المسلمين ليزرعوا الفرقة والفتنة بينهم فرغم علمهم بان حب على واتباع علي هو المنجي هو المخلص لكونه هو الحق والحق معه الا انهم ناصبوه العداء وشنوا الحروب ضده الى يومنا هذا حيث أتى التكفيريون الدواعش اليوم ليقتلوا الابرياء بدم بارد ويهتكوا الحرمات ويستبيحوا الاموال والاعراض بدون مبرر ومسوغ شرعي فلوا اتبعوا منهج علي منهج الحق لما حصل ما حصل لان علي حتى مع العدو كان رحيما ولم يظلم قيد انمله فهذا هو خلق الامام علي عليه السلام الذي هو من خلق النبي وخلق القرآن , وقد خاطب المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني في المحاضرة الثامنة من بحثة (السيستاني ما قبل المهد إلى مابعد اللحد ) من ضمن سلسلة محاضرات تحليل موضوعي في العقائد و التأريخ الإسلامي تلك الجموع من الميليشيات المتعطشة لقتل الابرياء والدواعش خوارج العصر بقوله (يا من تتبعون التكفيريين الخوارج النواصب الدواعش ، حبُّ علي المقرون بالعمل الصالح والتقوى هو المنجي ، حبُّ علي هو الاتّباع لعلي ونهج علي وأخلاق علي ورحمة علي ولطف علي وعدالة علي وأبوَّة علي (عليه السلام) ، علي لم ينتقم من قاتله فكيف تفجِّرون أنفسكم بين الأبرياء؟!! كيف تقتلون الأطفال والنساء؟!! من يُبرر لكم هذا العمل؟ التفتوا إلى أنفسكم حبّ علي هو المنجي، لا يُخدع أحدكم بكلمات يُراد بها التغرير، يُراد بها الانحراف، يُراد بها الضلال .) واضاف سماحته بنفس المحاضرة مستفهما عن سبب العداء ومناصبته لخليفة رسول الله الصحابي الجليل الأمام المفترض الطاعة الذي حبه منجي من النار وبحبه تقبل الاعمال الحق معه وهو مع الحق كل ذلك الزيغ والميل عن علي عليه السلام أتى من النفاق وسوء العاقبة وكون الانسان سائر بدرب الانحراف والظلم والغلو والتكفير وقد أكد سماحته ذلك بقوله ( لماذا البغضُ والكرْهُ والمُناصَبةُ والعداءُ المقنّن الممنهجُ ضدّ خليفة المسلمين أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام)؟!! والشارع المقدس وعلى لسان خاتم الأنبياء والمرسلين (صلوات الله تعالى عليه وعلى آله وعلى الأنبياء الصلاة والتسليم) أوضح لنا الجواب، فأرجع ذلك إلى النفاق والباطل والضلال، فبُغْضُ علي (عليه السلام) من النفاق، كما أنّ حُبَّه من الإيمان، وإنّ الانحراف عن علي (عليه السلام) هو انحراف عن الحق والوقوع والخوض في الباطل والضلال، فعليّ (عليه السلام) مع الحق، والحق معه يدور أينما دار))
رابط المحاضرة الثامنة بالكامل للاطلاع
https://www.youtube.com/watch?v=g1tg1yRrTSU
التعليقات (0)