المجلس السياسى للمعارضة المصرية يحذر من الصدام بين الشعب والجيش

حذر المجلس السياسى للمعارضة المصرية الذى تم تاسيسه منذ عام 2008 كتنظيم سياسى كان يتبنى خلع الرئيس مبارك من اية محاولات للصدام بين المؤسسة العسكرية والشعب المصرى مؤكدا ان هناك فرق شاسع بين الجيش المصرى كمؤسسة عسكرية نعتز بها وبتاريخها النضالى من البطولات وبين المجلس العسكرى القائم باعتباره نظام سياسى يتولى ادارة الامور خلال تلك الفترة ومن ثم فان تصرفات وقرارات المجلس العسكرى ليست فوق المساءلة
واكد رئيس المجلس المعارض السياسى عادل السامولى ان رؤيتنا المعلنة منذ عام 2008 تعتمد على خلع الرئيس مبارك ثم تشكيل مجلس حكم انتقالى بجوار مجلس عسكرى وطنى يدير البلاد خلال تلك الفترة ومؤكدا على ضرورة اعادة هيكلة المجلس الاعلى للقوات المسلحة بصورة جديدة وفى الوقت ذاته يحذر من محاولات الوقيعة بين الجيش والشعب والتى لا تصب فى المصلحة العليا للبلاد
وكان المجلس السياسى للمعارضة المصرية قد وجه عدة رسائل الى المجلس العسكرى والمخابرات المصرية يحذر فيها من سمة مخططات لتقسيم مصر وطالب فيها بضرورة تشكيل مجلس عسكرى من الوطنيين بالتعاون مع شخصيات مصرية وطنية من المدنيين لادارة البلاد خلال تلك المرحلة وحل مشكلات المصريين من خلال رؤية جديدة وكان المجلس قد ارسل رسالة قبيل يوم 27 مايو هذا نصها:
المجلس السياسي للمعارضة الوطنية المصرية معلن من 2008
عادل محمد السامولي
ثورة الغضب الثانية 27-مايو 2011

رسالة مفتوحة
...رسالتي الى المجلس الاعلى العسكري
الى مراد موافي رئيس المخابرات المصرية
الى كل مواطن مصري يرغب بالعيش الكريم في مصر
---------------------------------------------------------------------
ننصحكم بتبني رؤية المجلس السياسي للمعارضة الوطنية المصرية المعلنة منذ 2008
لاستتباب الامن وتفادي الاضطراب وفق الاتي

1- اعادة هيكلة المجلس الاعلى العسكري
2- تشكيل مجلس حكم انتقالي وفق رؤية المجلس السياسي للمعارضة الوطنية المصرية المعلنة منذ 2008 مع التزام قيادات مجلس الحكم بعدم الترشح للرئاسة بعد الفترة الانتقالية
3- صياغة دستور جديد

ثورة الغضب الثانية 27-مايو
ستستمر حتى تحقيق المطالب

حان الوقت لازالة الخلط بين كلمة الجيش وكلمة المجلس العسكري

الى المجلس الاعلى العسكري

لقد خاطبتكم مرارا وتكرار بعد خلع مبارك بلغة سياسية وحددت ملامح بناء الدولة المصرية على مفهوم الحداثة والعدالة الاجتماعية
واعتمادكم نظريا بناء دولة دينية عسكرية كحل وحيد للاحتفاظ بالسلطة في مصر

احذركم من اعتقال المتظاهرين او اعتماد مقاربة امنية راديكالية
المجموعات التي ستنطلق في ربوع مصر لن تحمل اي شعار لانتمائها
وانصح مديريات الامن في مصر بعدم التورط في استخدام العنف