يتردد بين الفنية والأخرى أخبار ومقالات تحاول من النيل من سمعة الإعلام الفلسطينية وابرز أحد أركانه الكوفية برس، تلك القلعة الإعلامية الشامخة بكتابها وأرائها وأخبارها ومثقفيها أصبحت عصية إلى الانجرار إلى محاولات التشويه والإساءة من بعض المتملقين في الحقل الإعلامي، محاولات أشبه بالوهم اليائس الذي يتوقع كاتبه أن يجد صدى وتأثير على الساحة الإعلامية، ولقد لفتنا له الانتباه اليوم لنرسل رسالة بأن ساحات الإعلام لا تنظر إليك بالعين المجردة لان الإنسان النكرة الذي يتطاول على عمالقة الإعلام الفلسطيني ليس له مكانة إلا مزابل التاريخ ولن تذكره حتى في مزابلها.
إن الإعلام الفلسطيني مر بمراحل متعددة واجه فيها النكسات الفلسطينية والمعاناة والآلام التي مرت بها الحياة الفلسطينية على مختلف مراحلها ومجالاتها، إعلام عايش النكبة والاحتلال والانقسام ومازالت راية الإعلام الفلسطيني خفاقة في نقل الحقيقة من ممارسات الاحتلال الإسرائيلي ومن انتهاكات يعايشها يوميا في قطاع غزة والضفة الغربية، فمازالت إحدى أركان هذا الإعلام الفلسطيني تمارس الكوفية برس عملها بكل مهنية صادقة وحيادية وبدون تحيز، رغم الصعاب والقهر والملاحقة الذي يمارس عليها إلا أن لغة الإعلام تبقى رسالة إعلامية للصحفيين باختلاف جنسياتهم وثقافاتهم لا بد من توصيل الحقيقة للجمهور.
إن رسالة الكوفية واضحة منذ الخطوة الأولى والتي خطها مسئوليها والقائمين عليها ، وليس للغموض وسيلة في منهجها وسياستها ، ولكن يبدوا أن بعض الشخصيات المندسة والتي تسيء لحركة فتح وإعلامها أرادت التشهير بالكوفية والتقليل من مكانتها وأهميتها كوسيلة نشر إعلامية فلسطينية، يبدو أن السيد ج ق لا يعلم حجم نفسه ومكانته في الإعلام وليس له من الأخلاقيات الإعلامية من شي يذكر كي يتطاول على الكوفية برس، إن الأدوات الساقطة والوسائل الهابطة التي يستخدمها قبها أقنعته في خلوة الليل بأنها وسيلة يمكن أن تحقق نتيجة لربما أن تجد صدى ، ولكن اليأس الذي ألم به من خلال تلهفه للوصول إلى مكانة المناضلين الإعلاميين مناضلي الكلمة الشريفة أوقعه في براثن الشك لكل من حوله ، ليقع ضحية الإعلام الحمساوي الذي تفاجأ من موقف قبها تجاه فتح وإعلامها، ضحية تلقفتها حركة حماس لتمارس عليه القهر النفسي والتعبئة ضد حركة فتح وإعلامها ليكن أشبة بسقوط العميل لدى الموساد ، إنه كدمية متحركة تحركه الأحقاد والمطامع ليكن رئيسا ومديرا للكوفية برس.
نعم الحياة صعبة وكل منا يحاول أن يشق طريقه الإعلامي بها بكل مهنية وحرفية ليحقق ذاته في خضم الإعلام الفلسطيني، ولكن يبدوا أن قبها فقد ذاته ليبحث عن شخصيته الوهمية والمتنكرة في رداء التطاول على عمالقة الإعلام الفلسطيني، إنه اختار الطريق الخطأ بتطاوله واحتضان إعلام حركة حماس له في نشر غسيله الإعلامي القذر الذي لا يسيء إلا لنفسه .
التعليقات (0)