رسالة إلى رفيق الدرب العزيز حسن مهدي صالح أبو زهراء..

لاأعرف كيف أتكلم أم كيف أصف .؟؟؟

وهل الذهب الصافي النقي الطاهر يوصف؟؟؟!!!!

ما أسعدني وأنا اتعرف عليه وهو جالس بجانب صديقنا المريض إنها للحظة مباركة وهي ليست صدفة كما يدعيها البعض بل هي توفيق من الله سبحانه وتعالى للتعرف عليه وإنه لشرف لي أن يكون لي صديقاً في بداية الأمر أما الآن فهو نفسي الثانية وروحي ومرآتي التي أرى فيها نفسي ..هو روحي وبدونه اموت والله شهيد على قولي هذا هو عمري وخليلي وبصري الذي أرى به ..

كيف أصفك يا من عشت في جوارحي خيالاً قبل أن أخرج إلى هذه الدنيا عشت في كياني في هذه الدنيا وستعيش ولن تموت ..

كيف تموت فهل يموت الحب وأنت معنى الحب...؟؟؟

أم كيف يندثر الحنان وأنت لي رمز الحنان  الأخوي؟؟؟؟

أم كيف تتلاشى الغيرة وأنت ينبوع الغيرة في تللك الأيام العجاف؟؟؟

عشت معي في عالم الذر ..عالم الأرواح الخالد وعانقت روحي روحك قبل هذه الدنيا ..

أنا مدين لك بحياتي يا بلسم الجراح لم تتركني في محنتي يوم تخلى عني الأخ والحبيب..في ذلك اليوم كنت أحوج ما أكون إلى اخ وصديق يواسيني ويكون بلسماً شافياً لجروحي المرضمة وشراييني النازفة فلم أجد..

كنت أتوكأ عليك بعد أن جرحني الزمن وكنت ذا ت يد ٍ جذاء وعين ٍ ملؤها القذى والحزن ..

كيف لي ان اجازيك وكيف أجازيك أم كيف أكافئك ؟؟؟

متى ياتي اليوم الذي أوفي ولو أقل من القليل من أحسانك الكثير وفضلك الوفير ؟؟

أسمح لي أن أقبلك كل يوم يا ماء العين وتاج الرأس يا حبيب الروح..

أسأل الله ان يقدرني على خدمتك يا ابا فلاح الحبيب...