لا زلت مديناً إليه كيف لا وهو علمني معنى الحياة الحرة الكريمة
لازلت عالقاً بحبه وهو أخذ بيدي الصغيرتين إالى سبيل النجاة من أفات الدنيا وشرورها ..
لازلت تواقاً لرؤيته كل صباح ٍ ومساء بل بكل لحظة..
هو ينبوع وجودي وحبيبي الأول ..
هو ركن حياتي ومعناها الأمثل ..
كان لي كالجبل وأنا كالزرع النابت عليه..
كان لي كالبحر وانا النهر الراجع اليه...
كان لي كالقمر وانا التائه المهتدي بنوره ..
كان لي كالشجر وانا الغصن المتفرع منه..
هجرتك سنين طوال وليس ذلك بيدي بل هو قدري الذي جعلني أعيش في المنفى بعيداً عنك ياأعز الأحباب..أتوق ألى رؤيتك وأحن إليها ..
محياك العذبة بلسم جراحي ..وضحكتك الحلوة فرحة حياتي ..بيدك العذبة تمسح دموعي النازلة علة وجنتي..
يا من تحملت من أجلنا الكثير الكثير وعانيت ما عانيت من لظى الشمس الحارقة ولظى الهجير ..
وتجرعت مرارة الحياة بكل قوة وبسالة وأنت فيها الأمير..
فسلام عليك أيها الغالي الحبيب..سلام عليك أيها الصافي النقي ذو العقل الراجح اللبيب..
أسأل الله الكريم أن يقدرني على طاعتك ومجازاتك وأن يرزقني تقبيل يديك وقدميك المباركتين كل صباح ومساء..
التعليقات (0)