يا أيها الشعب العربي العظيم عزائي لكم في قرار بعض البلديات والمقاطعات الدانيمركية خصوصا التي تسيطر عليها الأحزاب المعادية لكم ولعظمتكم وتاريخكم العتيد بإطعامكم وأطفالكم لحوم الخنزير في المستشفيات والمدارس والمؤسسات الحكومية والسبب هو لمساعدتكم على الإندماج والحفاظ على التراث الدانيمركي. فليس العرب فقط يا أيها الشعب العظيم مهتمون ببطونهم وتراثهم الغذائي الذي دمرتوه بالكبسة والمندي والكوسا والشيشبرك وكافة انواع الكبة فتأمرتم على عادات وتقاليد الدانيمرك. الدانيمركيون أيضا مهتمون بمطبخهم الذي سوف ينقرض بسبب تفرغكم لإكثار النسل الصالح في تلك الأراضي الصقيعية وعزوفكم عن العمل والإنتاج. الشعب العربي العظيم في بلاد المهجر واللجوء أغلبه من الشباب الذين يرقصون ويسهرون ويسمرون ويشربون الماء الزلال ثم يقول لك لحم الخنزير حرام. أنتم يا أيها الشعب العظيم كالدبور زن على خراب عشه إنشغلتم بتوافه الأمور من تغطية الشعر وصوت المرأة العورة وغير ذالك من السفاسف وهمكم الأول والأخير أسلمة البلدان التي أنتم فيها بدلا من الإنشغال بأمور مفيدة ونافعة مثل رفع المستوى الدراسي لكم ولأولادكم والتقدم والبحث العلمي. يحترمونكم ويكرمونكم ويطعمونكم ويمنحونكم منازل حكومية ورواتب ويعطونكم حقوق أنتم في بلدانكم الأصلية لاتحصلون عليها تضرب العصا كما الدواب. هل تعرفون أنكم تستحقون أن تعاملوا في بلدانكم كقطعان الدواب؟ لأنكم لا ولن ولم تتغيروا عندما تهاجرون أو تلجئون للخارج. أول مكان تبحثون عنه ليس المكتبات والجامعات وأماكن العلم والثقافة بل أماكن العبادة على الرغم من أن الصلاة في البيوت تجوز. لكن بصراحة في هذه الحادثة سوف أتعاطف معكم لأن الدانيمركين تخنوها وقد يكون هناك مواطن دانيمركي أصلي نخب أول نباتي ولا يأكل اللحوم وقد يكون من هم مصابون بالحساسية من أكل لحم الخنزير ويفضلون اللحم الأبيض. ولكن يا أيها الشعب العظيم ما باليد حيلة وعليكم من الأن إصطحاب الأكل الحلال معكم في ذهابكم وإيابكم حتى لا تتخنزروا من العادات الغذائية الدانيمركية. إليكم تلك القصة من بلاد الصين حتى لايتم إتهامي بعقدة الخواجا. كان هناك تاجر صيني إستغرب بأن زملائه من التجار العرب رفضوا تناول طعام الغداء الذي أعد على شرفهم لأن اللحم ليس مذبوحا على الطريقة الإسلامية بينما في الزقت نفسه طلبوا منه بضاعة عليها علامة صنع في فرنسا. مع بالغ تمنياتي للشعب العظيم بدوام الصحة والعافية رابط الموضوع على مدونة علوم وثقافة ومعرفة http://science-culture-knowledge.blogspot.ae/2016/01/blog-post_79.html الرجاء التكرم بالضغط على رابط الموضوع بعد الإنتهاء من قرائته لتسجيل زيارة للمدونة النهاية
التعليقات (0)