رسالة إلى أخوتي واحبتي
حبكم يسري في دمي يا من تربيت معكم طفلاً صغيراً..
حبكم غذائي الأول وأنا أرتشف من رؤياكم يافعاً صبياً..
كيف لي أن أنسى الأيام الحلوة التي قضيناها سويتاً نلعب ونمرح ويمازح بعضنا بعضاً في بيتنا العامر الكبير .لا أعرف كيف أصفكم أم كيف أتكلم عنكم .لا أعرف كيف تغربت عنكم وتركت الديار وعشت في المنفى البعيد تركتكم صغاراً أطفال وها أنا اليوم أراكم شباباً أهلاً لتحمل المسؤلية الملقاة على عاتقكم في خدمة وطنكم الجريح وبلدكم المحتضر ومدينتكم الكهلى..أنتم يا أحبتي تاج رأسي وقرة عيني وحزام ظهري وبلسم جراحي ..كيف لي أن أتخلى عنكم أم أترككم هيهات فهل سمعتم أن أحداً تخلى عن روحه أذن كيف يعيش؟؟؟؟
لا أنسى طفولتكم وصورها في قلبي ومهجتي بل أنطباعاتها في كل جوارحي أنا لكم الأب والأخ والصديق والحبيب كنت ولازلت أفتخر بكم وبمستقبلكم المشرق البهي..
أسأل الله أن يوفقكم لطاعته ولكل خير وأتمنى لكم مستقبلاً زاهراً ملؤه الأفراح والمسرات...
التعليقات (0)