مواضيع اليوم

رد علي الحرب والدين للسيد مجدي النصري

مهندس سامي عسكر

2010-09-14 14:36:27

0

كلمة الحرب مفردة لها مدلول معروف هو الاقتتال بين المجتمعات أو الدول المختلفة وستبقى هذه الكلمة ما بقيت الحياة علي الأرض ولا بد أن يكون لها واقع فعلي. وأسباب الحرب لا حصر لها وكلما وقعت حار الناس في أسبابها الحقيقية وربما لم نجد لها تفسيرا مقنعا ولا سببا مقبولا ولها طرفان هما المعتدي والذي يرد العدوان ولكن الإشكال هو في تعريف المعتدي وكثيرا ما نرى أن المعتدي كان ضحية أو العكس. لأن تحديد جهة بداية الحرب تشبه في أغلب الأحوال و(ليس فيها كلها) الجدل المشهور أيهما أسبق: الدجاجة أم البيضة؟ أما الحروب الدينية فتنشأ عن فكرة الإقصاء رغم أنها مرفوضة في كل دين والتعصب الناشئ عن رفض التعدد والاختلاف يغذيه فكر متطرف لأتباع أي دين. وهنا تكون الحرب في معظم الأحوال اقتصادية تحت ستار الدين ويكون لقادتها أهداف لا يعرفها من يمارسها من المقاتلين. ولذلك ترى للقيادة سياسة سرية يقال لها سياسة عليا لا يطلع عليها باقي الجيش ترسم في اجتماعات مقصورة علي القادة. أما الإشكالات الدينية المتعصبة والتي يكون سببها الحقيقي في الواقع هو الدين لا تكون إلا بين أفراد أو جماعات وليست بين دول وهذه طبيعي لأن اشتراك أفراد أو مجموعات صغيرة في رأي يستند إلي العقيدة والدين ممكن فيما أنه مستحيل عقلا في حالة الدول نظرا لاستحالة اشتراك شعب بأكمله في عقيدة واحدة ورأي واحد




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !